مع تقدم إسرائيل نحو رفح، تُجدد لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) دعوتها الملحة لوقف إطلاق نار دائم، حيث ستؤدي العمليات العسكرية في رفح إلى عرقلة كبيرة لعمليات نقل المساعدات من مصر ومنع وكالات الإغاثة من تقديم حتى الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني الذي أُبلغ من قبل إسرائيل بأنهم سيكونون آمنين هناك. في الوقت الذي يعيش فيه الفلسطينيون تحت رعب دائم وقلق وتوتر، ويفتقرون إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية، لن يتبقى لهم شيء يعينهم على البقاء.
تحذر لجنة الإنقاذ الدولية بأنه إذا حلّ برفح ما حل في مدينة غزة وخان يونس، فستكون كل أجزاء غزة قد تدمرت - إلى جانب أي شريان حياة أو أمل للبقاء أمام الغزيين.
وفي هذا الصدد يقول بوب كيتشن، نائب الرئيس التنفيذي والمسؤول عن قسم الطوارئ في لجنة الإنقاذ الدولية:
"إذا لم يُقتلوا (الفلسطينيون) في القتال، فالأطفال والنساء والرجال الفلسطينيون معرضون لخطر الموت جوعاً أو مرضاً. لن يكون هناك بعد الآن منطقة "آمنة" واحدة يمكن للفلسطينيين اللجوء إليها، حيث تم تدمير منازلهم وأسواقهم وخدماتهم الصحية".
[email protected]
أضف تعليق