عاود وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بحث أهمية إقامة دولة للفلسطينيين، مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت.وقبلها وعد بلينكن مضيفيه الفلسطينيين، باعتراف واشنطن، بدولة فلسطينية مستقلة، قبل نهاية 2024.
حتى الآن الاعتراف بدولة فلسطين لا يزال فكرة لكن واشنطن تؤكد سعيها الجاد لإقامة دولة فلسطينية، مع ضمانات أمنية حقيقية لإسرائيل. وأنها تستكشف مجموعة واسعة من الخيارات في هذا الشأن، مع الشركاء في المنطقة.
ويقف الرئيس الأميركي جو بايدن على عتبة انتخابات رئاسية، يطمح خلالها للظفر بولاية جديدة، لكن نيران حرب غزة، قد تلتهم كل حظوظه في الاحتفاظ بكرسي الرئاسة.
بدا لمحللين أمام هذا المعطى، حديث بايدن عن إقامة دولة فلسطينية، مجرد مناورة انتخابية، يريد عبرها تخفيف غضب الداخل من نهجه تجاه الحرب.
نتائج سريعة
واشنطن وفق مراقبين، تبحث ربما أيضا عن نتائج سريعة لمتلازمة الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لقطف ثمار التطبيع خاصة بين السعودية وإسرائيل.
ونتنياهو أيضا عند موقفه، يشدد على أنه في أي ترتيب مستقبلي، تحتاج إسرائيل إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن. وهذا يتعارض مع فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، بل ويعتبر نتنياهو وجوده في السلطة، ضمانة مهمة لعدم دخول إسرائيل، في أي متاهة مفاوضات، يمكن أن تجبرها على الرضوخ لهذا الطرح.
عدا عن ذلك، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، غير المستعد بأي شكل لأي مغامرة تنهي حياته السياسية، وتسلمه للمحاكمة.
[email protected]
أضف تعليق