تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية هذا العام بالذكرى الخامسة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش، ويعد اليوبيل الفضي مناسبة وطنية مهمة لتسليط الضوء على الإنجازات التي شيدها الأردنيون بقيادة جلالة الملك، وكيف واجه الأردن بحكمة وقوة تحديات مصيرية، وكيف قاد جلالته مسيرة تحديث الدولة الأردنية والانتقال بها إلى القرن الحادي والعشرين.
ويحيي الأردنيون، الأربعاء، الذكرى الخامسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى الوفاء للمغفور له بإذن الله جلالةُ الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي تسلم سلطاته الدستورية، في السابع من شباط عام 1999، ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية.
رفع علم اليوبيل الفضي على السواري
بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على جلوس جلالة الملك عبدالله الثَّاني ابن الحسين على العرش، قرَّر رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، استحداث "علم اليوبيل الفضّي" لغايات رفعه على سواري الأعلام، ابتداء من الأربعاء الموافق للسابع من شباط وحتى نهاية العام الجاري.
وتضمَّن القرار أن يُرفَع علم اليوبيل الفضّي بحيث يكون على يمين النَّاظر، والعلم الأردني على يساره.
ويكون قياس العلم بنفس نِسب وقياسات العلم الأردني (الطُّول ضعف العرض) وعلى أن يكون قياس العلم الدَّاخلي (90 * 180سم) وارتفاع السَّارية من الأرض (230 سم)، وقياس العلم الخارجي (180 *360 سم) فأكبر، ويكون ارتفاع السَّارية عن الأرض متناسباً مع حجم العلم الخارجي؛ فيما يكون قياس علم الطَّاولة (12*24 سم) وارتفاع السَّارية عن الطَّاولة (30سم).
[email protected]
أضف تعليق