غيّب الموت، اليوم الثلاثاء، القاضي المتقاعد والشخصية الوطنية، رائق جرجورة.
وفي بيان عممته، نعت جبهة الناصرة الديمقراطية، إلى أهالي الناصرة وعموم جماهيرنا الفلسطينية، الشخصية الوطنية، القاضي رائق جرجورة، (أبو الفضيل)، الذي رحل عنا اليوم الثلاثاء، 6 شباط، عن عمر ناهز 87، أمضاها في مسيرة العطاء الوطني والمجتمعي، خدمة لشعبه في وطنه.
كان فقيدنا أبو الفضيل، من الشخصيات الوطنية البارزة في تأسيس جبهة الناصرة الديمقراطية في العام 1974، وكان من قادة انتصار جبهة الناصرة في انتخابات بلدية الناصرة، في التاسع من كانون الأول 1975، وتولى منصب القائم بأعمال رئيس البلدية، القائد الراحل توفيق زياد، في الدورة الأولى للجبهة في إدارة البلدية.
وفي حياته المهنية، كمحام بارز، ومرجعا قضائيا بارزا، تولى الكثير من القضايا في الدفاع عن الرفاق والناشطين الوطنيين أمام المحاكم الإسرائيلية، خاصة في فترة انتفاضة الحجر الفلسطينية الأولى.
ونظرا لمهنيته العالية، تم تعيينه قاضيا، وكان قاضيا لسنوات عديدة في المحكمة المركزية في حيفا، وأكثر من مرّة، أبرزت وسائل الإعلام الإسرائيلية قرارات اتخذها، اعتبرت سابقة في جهاز المحاكم، ومنها ما كان نصرة للمظلومين من الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، الذين مثلوا أمام المحاكم المدنية الإسرائيلية.
وخرج الراحل رائق جرجورة الى التقاعد في العام 2007، وفي العام 2008 تم انتخابه رئيسا للجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني الأرثوذكسي، الذي يجمع المجالس الملية لجماهيرنا العربية في البلاد، وبقي في هذا المنصب قرابة 12 عاما، يحظى بثقة واحترام من عملوا الى جانبه.
وتتقدم جبهة الناصرة الديمقراطية بأحر التعازي الى زوجة الراحل وبناته واقربائه، وتؤكد أن ذكرى رائق جرجورة الطيبة ستبقى خالدة، كما يليق بالشخصيات الوطنية، التي قدمت الكثير لمجتمعها وشعبها.
[email protected]
أضف تعليق