في رسالة زُعم أنها أرسلت "باسم منظمة المنتقمون الإسرائيلية"، وصل تهديد صريح بإيذاء أعضاء الائتلاف وعائلاتهم، بما في ذلك الأبناء والأحفاد.

رسالة التهديد وُضعت خارج بوابة منزل عضو الكنيست إيلي دلال من الليكود، كما أُرسلت رسالة مماثلة إلى إلياهو رابيفو، وتضمنت الرسالة عناوين وبطاقات هوية أعضاء الائتلاف بالإضافة إلى الأسماء. وأفراد عائلاتهم وبطاقات هويتهم، وتم تحويل الرسالة إلى ضابط الكنيست لفتح تحقيق.

وجاء في الرسالة التي تحمل عنوان "منظمة المنتقمون الإسرائيليون - سأنتقم وأدفع الثمن" "إننا نتصرف بإلهام المنتقمين اليهود". وكتبوا أن "المنظمة تأسست الصيف الماضي على يد مجموعة من الإسرائيليين من أماكن مختلفة، ولا يوجد بيننا ضحايا مباشرون، أو أفراد من عائلات الضحايا، ولا ندعي أننا نمثلهم".

تدفيع الثمن 

وجاء في الرسالة: "لقد أسسنا المنظمة من أجل تدفيع الثمن وإلحاق الضرر بالإرهابيين الأفراد، أو الجماعات التي نفذت أعمالاً إرهابية في إسرائيل. وحتى 7 أكتوبر، لم نرى أنه من المناسب التحرك ضد أعضاء التحالف. ولسوء الحظ، كنا كذلك مخدوعون. سنتحرك شخصيا ضد أعضاء الائتلاف الحاليين ولن ننسى أسمائهم».

وجاء في الرسالة تهديد "بالانتقام من أعضاء الائتلاف الحالي، سواء خدموا في مناصبهم أو تغيروا أو تقاعدوا من الحياة السياسية. وسيكون هناك ضرر كبير عليهم وعلى عائلاتهم، بما في ذلك الأزواج والأشقاء، الأطفال والأحفاد. ستكون هناك إصابات تمثيلية لفرد أو اثنين من أفراد الأسرة، الذين سيكون من الممكن الوصول إليهم. وهذا جرح للروح. والإصابات ستكون متناسبة مع عدد الذين يسقطون".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]