بدأت صباح اليوم الاثنين، في محكمة الصلح في مدينة الناصرة، جلسات الاستماع لشهود طاقم دفاع الشيخ كمال في ملف محاكمته، على خلفية اعتقاله خلال هبة الكرامة في أيار/ مايو 2021 واتهامه بـ “التحريض على العنف”.

ويمثّل خطيب في الملف، مركز عدالة ومؤسسة ميزان لحقوق الإنسان.

في اعقاب جلسة المحكمة، أكد المحامي حسن جبارين مدير مركز عدالة، أنه من خلال إفادة الشيخ كمال خطيب أمام المحكمة، تبلورت الصورة في أن المحور المركزي لمحاكمة خطيب هو مكانة الأقصى عند العرب والمسلمين.

الرباط في الأقصى 

وبيّن أن خطيب وفي المنشورات التي اتهم على أساسها، كان يدعو الناس إلى التواجد والرباط في الأقصى، وأضاف: “بالتالي سيتمحور دفاعنا المركزي في أنّ المقاومة التي دعا إليها خطيب هي التواجد والصلاة في المسجد الأقصى، بعكس ما تعتقد النيابة انها دعوات للتحريض”.

وتابع جبارين أن الملف هو سياسي بامتياز ويتعلق بالعقيدة، وأن من يحاكم ليس خطيب وإنما القرآن الكريم والأحاديث النبوية، مشيرا إلى أن العشرات من لوائح الاتهام التي وجهت إلى الشبان العرب في الفترة السابقة انطلقت من قاعدة محاكمة القرآن الكريم والسنة النبوية وهذه مرحلة جديدة لم تحدث من قبل. بحسب مدير مركز عدالة.

هذا وتستأنف يوم غد الثلاثاء، جلسات الاستماع لشهود طاقم دفاع خطيب، في محكمة الصلح في الناصرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]