حول الصفقة المرتقبة بين اسرائيل وحركة حماس، تحدث موقع بكرا مع المحلل السياسي ايهاب جبارين.

وقال خلال حديثه: "ربما التصريح الحقيقي الذي قاله بن غفير، ان هذه الحرب هي مفترق طرق بالنسبة لبنيامين نتنياهو، وهذا الأمر صريح، وفي نهاية المطاف نتنياهو عليه ان يختار، واضح جدًا أن هناك حالة من الإرباك في داخل هذا المشهد، فمن ناحية تراكمية الضغوطات التي رأيناها سابقًا، جانتس حكومة الطوارئ وساعر وحتى في داخل الليكود، جالانت وبعض الأصوات الأخرى، المشهد الأمريكيّ والمشهد الإقليميّ، كل هذه التراكمية في نهاية المطاف، واضح جدًا انها تبني وتؤدي الى ضغط من كفة اليسار على بنيامين نتنياهو، ناهيك عن كل ما يجري في داخل الشارع".

وأضاف: "في المقابل اليمين الإسرائيلي لن يعفو لبنيامين نتنياهو أي خوض في خضم هذه الصفقة. تجربة عام 1997 في اوسلو، تجربة بنيامين نتنياهو مع اليمين والمستوطنين ما زالت آثارها واضحة في ذاكرة بنيامين نتنياهو، وبالتالي ومن هذا المنطلق يمكن القول أن تهديدات بن غفير، يأخذها بنيامين نتنياهو كذلك على محمل الجد".

وتابع: "بكلمات اخرى إما صفقة مع جانتس ولبيد، بوالتالي يسلم رقبته لمعارضيه، ويحكم على حياته السياسية بالموت عاجلًا بعد انتهاء الحرب، وإما ان يرضي سموترتش وبن غفير، وبالتالي يعطي امدًا للحياة لهذه الحكومة ولهذا الائتلاف، ولكن قطعًا مع إشعال المعارضة وإشعال الميدان".

وأوضح: "اذا تمت الصفقة الشأن الإسرائيلي سوف يستطيع ان يتعامل معها في نهاية المطاف، لكن إذا لم تتم الصفقة هذا ما لايستطيع أن يتعامل مع الشأن الإسرائيلي. الترقب هو نحو اللا الإسرائيلية وهو ما ينظر اليه الشارع الإسرائيلي بحذر شديد ومقمع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]