بتوجيه من وزير الأمن القومي، عضو الكنيست إيتمار بن غفير، والمفوض العام للشرطة، المفتش يعقوب شبتاي، تواصل شرطة إسرائيل نشاطها الحازم والصارم ضد ظاهرة العنف والجريمة في الشارع العربي، كل ذلك في إطار في إطار نشاط تطبيق القانون "المسار الآمن الاخضر".
وفي بيان صادر عن شرطة اسرائيل ووزارة الامن القومي جاء فيه:"
منذ بداية النشاط، تمت احالة 114 هدفاً الذين تم تحديديهم كمرتكبي الجرائم المركزيين في الشارع العربي، كما وتم القاء القبض على 92 منهم حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقهم وبالتالي تم إبعادهم عن المجتمع.
في الأسبوع الأخير من النشاط، تمت مصادرة مبلغ نقدي وقدره 2,010,900 شيكل كجزء من النشاط، بهدف مصادرتها مستقبلًا، أموال التي تم ضبطها خلال مداهمات الشرطة لمجمعات المجرمين.
في إطار النشاط، تم حتى الان القاء القبض على 2،275 مشتبها، وتم تنفيذ 1،746 نشاط تفتيش، كما وتم ضبط 280 مركبة، بما في ذلك سيارات فاخرة لمصادرتها مستقبلاً، كما ووتم عقد 151 نشاطًا استخباراتيًا، و197 نشاطًا "مندمجا تتعاون فيه شرطة إسرائيل مع وكالات إنفاذ أخرى من أجل استهداف أهداف استخباراتية ومنظمات إجرامية.
خلال شهر كانون الثاني للعام 2024 سجت شرطة اسرائيل 270 حادثة تمت فيها مصادرة أسلحة ووسائل قتالية غير قانونية:
149 بندقية
51 بندقية هجومية
171 أسلحة مقلدة
32 سلاحًا غير قياسي
7 بنادق صيد
176 قنبلة يدوية
111 عبوة ناسفة
74 خلية ألعاب نارية
21,236 حبة ذخيرة
في شهر كانون الثاني يناير 2024، تم تسجيل معدله 8.7 حادثة أسلحة وذخيرة غير قانونية يوميًا، كما وتم ضبط على ما يقرب من خمس مسدسات يوميًا.
*خلال العام 2023، تم إحباط 77 جريمة قتل مخطط لها، كل ذلك بفضل المعلومات الاستخبارية الدقيقة لشرطة إسرائيل وشجاعة قوات الشرطة وحرس الحدود التي تسارع لتواجه المشتبهين، مما حال دون تعريض الأبرياء للأذى.
* في نشاط "المسار الآمن الأخضر" تشارك جميع الوية الشرطة، ووحدة لاهاف 433، وقسم المخابرات، وماتبا وقسم التحقيق الى جانب حرس الحدود، وقسم المرور وقسم النيابة الشرطية والوحدة الجوية وغيرها.
قائد قسم التنسيق في شعبة الاستخبارات، العقيد شموئيل شرفيط: "تواصل شرطة إسرائيل انشطتها الحازمة والصارمة ضد ظاهرة العنف والجريمة في الشارع العربي بهدف تعزيز سيادة الحكم والشعور بالأمن لدى الجمهور". وتشير المعطيات إلى ضبط العديد من الأسلحة غير القانونية، ومصادرة الأموال النقدية والمركبات والممتلكات، والعديد من انشطة التوقيف، كل ذلك بفضل النشاط المستهدف لجميع وحدات الشرطة ضد تلك الأهداف التي تم تصنيفها على أنهم مسببي الجرائم الرئيسيين في الشارع العربي. ومن بينهم أعضاء في منظمات إجرامية مختلفة.
يجب أن نذكر أن كل ضبط سلاح غير قانوني للشرطة من أيدي المجرمين يحبط الهجوم الارهابي القادم او جريمة القتل وإطلاق النار القادمة"
[email protected]
أضف تعليق