شهد شهر يناير 2024، انتهاكاتٍ كبيرة بحق المحتوى الفلسطيني على الفضاء الرقمي، ضمن الإبادة الرقمية التي يتعرض لها المحتوى الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر، حيث أعلنت منصات التواصل منذ ذلك التاريخ، وقوفها بشكلٍ صريح إلى جانب "إسرائيل" في حربها على قطاع غزة، وانعكاس ذلك على الحق في الوصول للمعلومات والمنشورات ذات قيم إخبارية وإنسانية متعلقة بالإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزة.
واستمرت المنصات في حجب المحتوى الفلسطيني بالحذف والحظر، بشكلٍ يتوازى مع قطع الاحتلال الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة لمرتين خلال الشهر المنصرم، ما أعاق الوصول للمعلومات للفلسطينيين تحت الحرب، وحرمهم من إمكانية طلب النجدة، والتحقق من الأخبار والشائعات المنتشرة، رافقها حجب الصفحات الإخبارية على فيسبوك وانستغرام وحسابات الاتصال على واتساب للصحفيين، الذين شكلوا 40% من مجمل الانتهاكات.
وبالحديث عن الإبادة الجماعية، رصد صدى سوشال إجراءً خطيرًا كان عبر موقع جوجل من خلال السماح بتمويل إعلانات للتحريض على محكمة العدل الدولية، والتحريض على الإبادة الجماعية، وظهرت هذه الإعلانات خلال بحث المستخدمين عن محكمة العدل الدولية أو الإبادة الجماعية عبر جوجل، وتأتي في سياق ما كشف عنه صدى سوشال خلال الربع الأخير من العام الماضي، من سماح منصات التواصل الاجتماعي لإعلانات تهجير الفلسطينيين وقتلهم في الضفة من المرور عبر المنصات المختلفة.
[email protected]
أضف تعليق