نبه رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري أن مواصلة العدوان على غزة واستهدافه للمقدسات الإسلامية والمسيحية، ما هو إلا استكمالا لسيناريو مخططات الاحتلال لتفريغ فلسطين من سكانها.
ومع مواصلة العدوان على غزة، قال خوري إن الهجمات تصاعدت بشكل كبير بعد قرارات محكمة العدل الدولية، مؤكدا أن تل أبيب تتمادى على القانون الدولي.
وأضاف أن إضعاف عمل ودور وكالة الاونروا وقطع التمويل عنها، وإلغاء حق العودة للاجئين، إلى جانب قرار مجلس النواب الأمريكي بحظر دخول أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية إلى الولايات المتحدة هو تواطؤ لخدمة توجه اسرائيل في محاولة تصفية القضية الفلسطينية.
كما أدانت اللجنة في بيانها، الأحد، أن اعتداء المستوطنين على رئيس الآباء البندكتين، رئيس دير رقاد العذراء مريم في القدس و"التلفظ إهانات وشتائم للديانة المسيحية ورموزها".
وأوضحت في بيانها أن الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي يتعرض لها رجال الدين، والتنكيل والضرب والشتم من قبل الجيش الاسرائيلي .
وشدد على ضرورة تدخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن لوضع حد لجرائم الجيش الاسرائيلي ، إلى جانب وقف كافة أشكال العنف الطائفي والعنصري التي ينفذها المستوطنون بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
[email protected]
أضف تعليق