قالت الخارجية القطرية إن حركة "حماس" تسلمت مقترح وقف إطلاق النار في غزة بإيجابية، في حين ذكر مصدر سياسي أن تل أبيب "لم تتلق تحديثا رسمياً من قطر".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، قائلا: "حركة حماس تسلمت مقترح وقف إطلاق النار في أجواء إيجابية وننتظر ردهم".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر دبلوماسي، أن "إسرائيل لم تتلق حتى الآن أي تحديث رسمي من قطر".
وجاء ذلك بعد أن أشار المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى أن إسرائيل وافقت على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، لافتًا إلى أن لدى الدوحة تأكيد إيجابي أولي من حركة "حماس" حول المقترح.
وكتبت صحف أمريكية أن النقاش يدور في المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 6 أسابيع، ولكن بعد ذلك سيكون من الصعب على إسرائيل استئناف القتال بنفس القوة، وتدرس إسرائيل و"حماس" الآن اتفاقا يبدأ بموجبه إطلاق سراح الرهائن في غزة، ويمكن التوصل للاتفاق في غضون أسبوع إلى 10 أيام".
وأكدت المصادر أن حركة "حماس" تتمسك بـ3 أسرى لإتمام الصفقة القادمة مع الجانب الإسرائيلي، وأشارت إلى أن الأسرى الثلاثة هم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبد الله البرغوثي.
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة أن "حماس" تشترط وقفا شاملا لإطلاق النار للدخول في أي تفاهمات حول الأسرى الإسرائيليين.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية "انفتاح الحركة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جدية وعملية شريطة أن تفضي إلى وقف شامل للعدوان وتأمين عملية الإيواء لأهلنا وشعبنا".
قال مدير المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات، محمد المصري، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول الترويج لفكرة أن الكرة في ملعب "حماس" للرد على مقترح صفقة التبادل.
[email protected]
أضف تعليق