تعاني المطاعم في البلاد من أزمة شديدة بسبب نقص العاملين هناك، وذلك بسبب تأثيرات الحرب وتبعاتها السلبية. وتشير المعطيات أن عدد الباحثين عن عمل في قطاع المطاعم المسجلين في مكاتب مصلحة الاستخدام والتشغيل يبلغ 36,002، ومن بينهم 15,022 في عطلة بدون راتب.
وأجرت اللجنة الخاصة للعمّال الأجانب هذا الأسبوع، جلسة تابعت من خلالها آخر التطورات في موضوع المتسللين والخبراء الأجانب في قطاع المطاعم، في ظل الحرب الحالية، ودراسة الحاجة لتوظيف عمّال أجانب في هذا القطاع.
يذكر أن هناك الكثير من المطاعم يتم إغلاقها أو عدم فتحها بسبب نقص القوى البشرية، وتلك التي تعمل بالفعل ترفع أسعار الأطباق. وبحسب السياسة الإسرائيلية يتم تفضيل العمالة الإسرائيلية، وبالإمكان رصد حصص لاستقدام العمال الأجانب في حال كان هناك فشل في السوق.
وفي يوم 29 كانون الثاني/ يناير 2024، وصل عدد الباحثين عن عمل المطلوبين من قبل أصحاب عمل في قطاع المطاعم إلى 549 فقط.
ومنذ بداية الحرب تم إخراج 19 ألف عامل في قطاع المطاعم في عطلة بدون راتب. وحاليا يوجد في مصلحة الاستخدام والتشغيل 6،000 عامل مسجلين كعمال مطبخ في قطاع المطعم، وهم في عطلة بدون راتب.
اجتماع لوضع اللمسات الأخيرة على مخطط استقدام العمال الأجانب
ودعت اللجنة الخاصة للعمّال الأجانب أصحاب المطاعم وممثلي مديرية العمال الأجانب والمكاتب المختلفة، إلى الاجتماع ووضع اللمسات الأخيرة على مخطط استقدام العمال الأجانب إلى إسرائيل. كما تدعو اللجنة أصحاب المطاعم إلى عدم المثول في مكاتب الاستخدام والتشغيل لتوقيع البطالة (من أجل الحصول على مخصصات البطالة) في الحالات غير المناسبة، حتى لا يتم خلق تمثيل كاذب لإجمالي عدد العمال في قطاع المطاعم".
[email protected]
أضف تعليق