كشف جهاز الامن العام "الشاباك" عن ما وصفها "محاولة لحماس لتفعيل شبكة يهود من سكان منطقة اورشليم القدس لنقل ارساليات دون علمهم بانها وسائل قتالية معدة لعناصر الحركة بهدف ارتكاب عمليات ارهابية. وبدأت الحركة بهذا النشاط قبل الحرب مستخدمة حسابات وهمية على شبكات التواصل الاجتماعي انتحلت هوية مواطنين اسرائيليين من الرجال والنساء الذين يقطنون في الخارج".
ووفق بيان الشاباك: "قدم عناصر حماس أنفسهم على أنهم رجال ونساء إسرائيليون يعيشون في الخارج ويحتاجون بين الحين والآخر إلى سعاة لتوصيل طرود مختلفة في جميع أنحاء البلاد مقابل مبلغ نقدي. وتم نشر عروض العمل في مجموعات الفيسبوك للباحثين عن عمل سعاة. وقام إسرائيليون بالاتصال بالحسابات الوهمية وأجروا محادثات مع عناصر التنظيم الإرهابي على الفيسبوك في شهر سبتمبر 2023. وتم التواصل فيما بعد عبر الواتساب فقط - وليس عبر الهاتف، لتجنب الكشف عن هويتهم الحقيقية، واثارة شبهات لدى الإسرائيليين، وحصلت الاجهزة الامنية على معلومات على هذه الشبكة عقب مداهمة مكتب لحركة حماس قبل نحو اسبوعين في القطاع".
[email protected]
أضف تعليق