أثارت قصة الطفلة هند حمادة التي قضت أكثر من 50 ساعة بين جثث الشهداء حالة غضب على مواقع التواصل عقب انتشارها.
وقعت المأساة عندما استهدفت دبابات الجيش الاسرائيلي المتوغلة في محيط "دوار المالية" بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، سيارة مدنية تعود لبشار حمادة وبرفقته زوجته وأطفاله محمد (11 عاما) وليان (14 سنة) ورغد (13 عاما)، وابنة شقيقته الطفلة هند.
عم الطفلة هند يحكي تفاصيل ما حدث لها وأين هي الآن:
أنا عم الطفلة هند حمادة اسمي بهاء حمادة "هند كانت راكبة مع أخي في السيارة أثناء نزوح من مكان إلى آخر فوجئ أخي وهو يسوق السيارة بالدبابات أمامه أطلقوا النار عليه مباشرة حاولنا الاتصال عليه وبعد ساعتين أثناء المحاولات أجابتني ابنته ليان وقالت لي: "عمو أبوي وأمي وأختي استشهدوا بقينا أنا وهند".
قلت لها: "لا تقلقي ولا تخافي أنا الآن أرسلك الإسعاف يأخذك من المكان الذي أنتِ فيه لا تتحركي، قالت لي: "أنا مصابة في رجلي، قلت لها: "لا تقلقي ما حيطول عليكي الإسعاف إن شاء الله".
تواصلنا مع الهلال الأحمر الفلسطيني وأخذ الرقم منا وتواصل مع الشهيدة ليان ليهدئ من روعها ويخبرها بالإرشادات الأولية للتعامل مع إصابتها إصابتها كانت بسيطة ليست كبيرة.
أثناء الحديث معها انقطع الاتصال حاولنا عدة مرات الاتصال أجابت حفيدتي هند وقالت لي: "ليان استشهدت وهند لم تتجاوز الـ 6 سنوات حاولنا الاتصال مع الهلال الفلسطيني ونسق الهلال مع الجيش الإٍسرائيلي والساعة 6 ذهبت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لأخذ هند لم تكن مصابة في ذلك الوقت.
استمرينا بالتواصل معها حتى الساعة 5 بعد الساعة 5 مساءا انقطع الاتصال يبدو أن بطارية الهاتف انتهت الساعة 6 أثناء تواصلنا مع الإسعاف والهلال الأحمر الفلسطيني فقدنا الاتصال مع سيارة الإسعاف".
وحتى اللحظة ما حدا أعطانا خبر ما الذي حدث مع الطفلة؟
[email protected]
أضف تعليق