يكثر الحديث في وسائل الأعلام العبرية المختلفة، أحياناً عبر "اجتهادات" محلليها ومراسليها، واحيانا اخرى، نقلا عن القيادة العسكرية والسياسية حول مصطلح " صورة نصر" في الحرب على غزة، المستمرة منذ السابع من اكتوبر وحتى يومنا هذا، اليوم الخامس عشر بعد المئة للحرب.
وتعجز القيادة العسكرية ، حتى اليوم، من نقل هذه الصورة، في حين تنقل بعض قنوات التلفزة العبرية صورا جماعيا لجنود في المجلس التشريعي الفلسطيني، ومرة اخرى في دار بلدية غزة، او العثور على حذاء ادعت المراسلة انه لقائد حماس، يحيى السنوار، واخرى صورة للقائد العسكري محمد ضيف وغيرها من توافه الصور، على انها صور نصر.
اعارض مصطلح صورة نصر
وعن صورة النصر، توجهنا ليئير جولان، نائب رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي سابقاً، لاستبيان اهمية الحصول على هذه الصورة.
وقال جولان لموقع بُكرا:" اعارض مصطلح" صورة نصر"، كون الحرب ليست حدثاً اعلامياً.
الحرب هي حدث مركب، ومن تعقيدات الواقع الإنساني، ويجب إنجاز الأهداف السياسية وليست صورة النصر، وكما لو كان على المرء أن يفعل لكي يُرى، و المطلوب من هذه الحرب هو تحقيق إنجاز سياسي وعسكري من شأنه تحسين أمن إسرائيل. إن تحسن الوضع يعتمد على قدرة إسرائيل على تخفيف مستوى التهديد على الساحة الفلسطينية حتى نتمكن من تحرير اهتمامنا ومواردنا للتعامل مع التهديد الإيراني وكل أذرعه. ولن نتمكن من المضي قدما بهذه الطريقة دون الدعم الكامل من الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى".
[email protected]
أضف تعليق