وجد تحليل جديد أجرته مؤسسة جوزيف راونتري (JRF) أن مليون شخص إضافي كانوا يعيشون في فقر في المملكة المتحدة في الفترة 2021-2022، مع تفاقم أزمة تكاليف المعيشة.
ويقول تقرير المؤسسة الخيرية إن 14.4 مليون شخص، بما في ذلك 4.2 مليون طفل، عاشوا في فقر في الفترة 2021-2022، مع عدد متزايد غير قادر على تحمل تكاليف الغذاء أو دفع فواتير الطاقة. وهذا أعلى من إجمالي 13.4 مليون شخص، بما في ذلك 3.9 مليون طفل، في العام السابق لذلك.
وقال بول كيساك، الرئيس التنفيذي لمجموعة JRF: "لقد مر ما يقرب من عشرين عاما وستة رؤساء وزراء منذ آخر فترة طويلة من انخفاض الفقر في المملكة المتحدة. وبدلا من ذلك، شهدنا على مدى العقدين الماضيين تفاقم الفقر، مع المزيد والمزيد من الأسر تحت خط الفقر".
فقر مدقع
وبحسب التقرير، كان ستة ملايين شخص في فقر "مدقع للغاية" في الفترة 2021-2022. واتسعت فجوة الفقر، أو مقدار الأموال اللازمة لإعادة دخل أفقر الناس إلى خط الفقر. وكتبت JFR أن الأشخاص في هذه الفئة سيحتاجون في المتوسط إلى أكثر من ضعف دخلهم للهروب من الفقر. ويتم تعريف الزوجين اللذين لديهما طفلان تحت سن 14 عاما على أنهما في حالة فقر "مدقع" إذا كان دخل الأسرة السنوي أقل من 14600 جنيه إسترليني (18519 دولارا).
وتم تحديد الأسر الكبيرة، والأشخاص ذوي الإعاقة، والعاملين بدوام جزئي والعاملين لحسابهم الخاص، وكذلك الأشخاص الذين يعيشون في مساكن مستأجرة، على أنهم من بين أولئك الذين يواجهون مستويات عالية من الفقر بشكل خاص.
وأثار تقرير JFR أيضا مخاوف بشأن مستويات الصعوبات المستقبلية نظرا لأن التضخم في البلاد لا يزال يبلغ ضعف المستوى المستهدف، وتستغرق الإعانات وقتا للحاق بارتفاع الأسعار مع بدء تراجع التوظيف، كما أن الأرباح أقل من مستوياتها في عام 2008، وتكاليف السكن تتزايد بسرعة.
المصدر: RT
[email protected]
أضف تعليق