اصدرجادي آيزنكوت وزير مجلس الحرب الإسرائيلي(كابينت)، صباح اليوم بيانا للصحافة معقباً على مؤتمر الترانسفير والإستيطان الذي تم عقده امس في القدس، بالقول:" كل من اشترك في الحدث أمس في مباني الأمة وبشكل خاص من منتخبي الجمهور، لم يتعلموا شيئاً من احداث السنة الأخيرة.
وشدد البيان على اهمية العمل باتفاق وطني واسع وعلى التضامن في المجتمع الإسرائيلي.
وجاء فيه ايضاً:" في الوقت الذي يحارب فيه جنودنا سويةً ونبحث عن ما يوحدنا، ونضع جانباً الخلافات الأساسية من اجل الأهداف المشتركة وهي اعادة المخطوفين والإنتصار على حماس، يجد آخرون الوقت لحدث يجزء المجتمع الإسرائيلي، ويزيد من تناقص وزعزعة الثقة في هذه الحكومة وممثليها وبشكل خاص يعمق هوة الإنقسام".
مؤتمر الترانسفير والتهجير
يشار الى ان عددا من الوزراء وأعضاء الكنيست شاركوا مساء امس في مؤتمر الاستيطان، ووقعوا على وثيقة لتجديد الاستيطان في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية". وسط دعوات المشاركين من أنصار اليمين المتطرف إلى "تهجير" الفلسطينيين من قطاع غزة.
وتم خلال المؤتمر عرض خطة تجديد الاستيطان في قطاع غزة، ومدينة غزة وخانيونس. حضره رئيس مجلس المستوطنات يوسي دغان و 12 وزيرا في حكومة بنيامين نتنياهو وأكثر من 15 عضو كنيست . وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، الذي تحدث، وقال: "عودوا إلى غوش قطيف، هذا بيتنا".
وحضر المؤتمر أيضا وزير المالية بتسلئيل سموتريش من الصهيونية الدينية.
وقال بن غفير : "أنا أخاطبك من هذه المنصة، السيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، من العار أن ننتظر 19 سنة أخرى لنفهم أنه يجب إعادة غوش قطيف وشمال السامرة".
وافتتح المؤتمر يوسي داغان، قائلا إن "اتفاق أوسلو مات، نحن عائدون إلى غوش قطيف"، وتابع إن "الآلاف الذين جاءوا إلى هنا جاءوا لإحياء حدث مهم في عملية إصلاح شاملة لدولة إسرائيل".
وقال داغان: "لقد ناضلنا معًا لمدة 16 عامًا من أجل تصحيح عار فك الارتباط والترحيل وتهجير المستوطنات"، في إشارة إلى انسحاب إسرائيل من مستوطنات قطاع غزة عام 2005 في عهد رئيس الحكومة الأسبق، أرييل شارون، ضمن خطة أحادية الجانب عرفت آنذاك بفك الارتباط، وشملت أيضا إخلاء 4 مستوطنات شمالي الضفة الغربية
كما تحدث سموتريش في المؤتمر وقال: "قبل ثلاث سنوات قلت إنه سيتعين علينا العودة إلى غزة وآمل ألا نضطر إلى القيام بذلك ".
[email protected]
أضف تعليق