القمة الاستخباراتية التي انعقدت في باريس ، والتي شاركت فيها إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، انتهت بتفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى صفقة تبادل اسرى.
وقالت الحكومة الإسرائيلية إن الاجتماع وصف بأنه "بناء"، لكن "لا تزال هناك فجوات كبيرة سيتعامل فيها الطرفان". سيتم مواصلة المناقشات هذا الأسبوع في اجتماعات متبادلة إضافية".وفقا لصحيفة يديعوت احرنوت.
وتم خلال المفاوضات في باريس عرض خطوط عريضة للصفقة، من بينها المقترح القطري تضمن مرحلتين: الأولى، مرحلة إنسانية تتمثل في إطلاق سراح النساء وكبار السن والمرضى.
ومرحلة ثانية يتم فيها إطلاق سراح بقية المختطفين. كما تم عرض المقترح المصري، الذي كان فيه ثلاث أو أربع مراحل - إطلاق سراح النساء والمرضى أولاً، وإطلاق سراح الجنود في النهاية. في كلا الخطين، مطلوب من إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ممن وصفهم اسرائيل "الملطخة أيديهم بالدماء" ووقف إطلاق النار لفترة طويلة قد تصل شهرين.
الهدف من القمة، بحسب الصحيفة الإسرائيلية هو الاتفاق على مخطط واحد لتقديمه إلى حماس. وقالت مصادر سياسية اسرائيلية إن اللقاء كان جيداً وهناك بوادر تقدم، بما في ذلك محاولة صياغة مخطط موحد يذهب به الوسطاء إلى حماس ويحاولون كسر الجمود.
في المقابل، حاول مسؤولون كبار في إسرائيل تهدئة الأجواء، وقالوا إنه لا يوجد حتى الآن مجال للتفاؤل، إذ ليس من الواضح ما إذا كانت حماس قد تراجعت عن مطلبها الأساسي بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي، وهو الطلب الذي ترفضه اسرائيل .
وقالت الصحيفة "انه اذا قبلت حماس بخطوط عريضة فسوف يتفق عليها الجميع. الكرة الآن في ملعب حماس. وحالما يحصل الوسطاء على الضوء الأخضر ، ستبدأ اجتماعات مكثفة بين الطرفين ربما هذا الأسبوع على أقرب تقدير."
ويدرك الرئيس الأمريكي بايدن أن الاتفاق هو السبيل لتحقيق وقف طويل لإطلاق النار، وأيضاً "لإنزال إسرائيل عن الشجرة". وليس من الواضح ما إذا كانت حماس سوف توافق على هذا الشرط.لان الصيغة تتحدث عن وقف إطلاق نار وليس وقف كامل للحرب .
وعاد الوفد الإسرائيلي إلى إسرائيل، وسيقدم مساء الغد تقريرا إلى مجلس الحرب حول المحادثات.
[email protected]
أضف تعليق