تعقد في  العاصمة الفرنسية باريس اليوم الأحد محادثات متعددة الأطراف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تشمل إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، مقابل أسرى فلسطينيين وتسريع ادخال المساعدات الإنسانية لغزة.

وكانت أنباء تحدثت مساء أمس السبت عن اقتراب المفاوضين من التوصل لاتفاق يقضي يتعليق إسرائيل حربها على قطاع غزة لمدة شهرين مقابل إطلاق الفصائل الفلسطينية سراح 100 من المحتجزين الإسرائيليين لديها.

ونقلت "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولين مطلعين على سير المفاوضات الأطراف المعنية اقتربت من وضع مسودة للاتفاق المنتظر، بعد مناقشة المقترحات التي تقدمت بها حماس وإسرائيل خلال الأيام الماضية، والتي سيتم مناقشتها بالتفصيل في باريس بحضور مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز ومسؤولين من إسرائيل وقطر ومصر.

ووفقا لـ"نيويورك تايمز"، تتعلق المفاوضات باتفاق يشمل ثلاثة مسارات، من ضمنها وقف لإطلاق النار وإقامة دولة فلسطينية.

وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا أمس السبت أعلن فيه التزامه بضمان إطلاق المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، وقال "حتى اليوم، أعدنا 110 من رهائننا ونحن ملتزمون بإعادتهم جميعا. نحن نتعامل مع هذا، ونحن نفعل ذلك على مدار الساعة".

يئير جولان لبُكرا: لا وقت للمخطوفين

وقال يئير جولان، نائب رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي سابقاً، حول الحديث عن قرب التوصل لصفقة لتبادل الأسرى لموقع بُكرا:" إعادة المخطوفين والمخطوفات يجب أن يكون الهدف الأول وعلى رأس سلم الأولويات".

وتابع يقول:" القضاء على القدرات العسكرية لحماس سيأخذ وقتاً، اشهراً حتى سنوات، وسيكون لنا الوقت للقيام بذلك"، لكن لا وقت للمخطوفين، وكل لحظة تمر، تشكل خطراً حقيقياً على حياتهم".

وأضاف:" فقط عبر صفقة سيتم تأمين إعادتهم لبيوتهم سالمين وكاملين".

وانهى يقول لموقع بكرا:" المقلق هو حقيقة ان رئيس الحكومة لا يتردد على التحريض ضد العائلات بادعائه ان موجة الإحتجاجات تقوي حماس".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]