قال مسؤولون إسرائيليون، إنه "لا توجد حاليا أي شروط تسمح ببدء المفاوضات وإنهاء الحرب في قطاع غزة".
وأكد المسؤولون أن "الشروط التي قدمتها حركة حماس غير مقبولة"، مشيرين إلى أنه "حتى الوسطاء يفهمون أن هذه الشروط مستحيلة وأن السنوار وحماس صعّدوا مطالبهم في المفاوضات، ويطالبون بانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة وضمانات ببقاء حماس في السلطة بعد الحرب"، حسب قناة "آي نيوز 24" الإسرائيلية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الأربعاء الماضي، أن "قطر قد أطلعت أو أخبرت تل أبيب بأن حركة حماس قد علّقت أو جمّدت إتمام صفقة تبادل رهائن مع الحكومة الإسرائيلية"، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وكانت قد تداولت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، أخبارا عن قرب التوصل إلى صفقة لإعادة 136 محتجزا في قطاع غزة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهرين وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
[email protected]
أضف تعليق