أطلق مجلس مدينة برمنغهام البريطانية تحقيقا في ظاهرة تكشفت في مجرى أحد الأنهار وهو ما ينظر إليه البعض على أنه علامة من علامات اقتراب موعد يوم القيامة بحسب ما كتبته صحيفة "ديلي ميل".

تحول لون المياه في أحد الأنهار بمدينة برمنغهام البريطانية إلى اللون الأحمر الدموي، وهي علامة متعارف عليها على أنها إشارة إلى اقتراب موعد "نهاية العالم".

وقالت الصحيفة: "علامة على نهاية العالم؟ <...> يوم الأربعاء الموافق 24 يناير، اكتشف أحد الأشخاص مجرى ملطخا بالدماء في بيري كومون ميدوز. ومنذ ذلك الحين أطلق مجلس مدينة برمنغهام تحقيقا في هذه الظاهرة غير العادية".

ونشرت المتحدثة باسم المجلس، جيلي بيرمنغهام، صورة للظاهرة الغريبة على موقع "إكس"، الأمر الذي أثار ضجة واسعة بين السكان المحليين.

وعلق المستشار المحلي في المدينة ديفيد باركر: "ماذا بحق الجحيم هو هذا؟"

وحتى الآن لم تتمكن السلطات المحلية والشرطة بعد من تحديد أسباب هذه الظاهرة الحادثة. بحسب الصحيفة البريطانية.

وفي حادثة مشابهة تماما لما يجري في برمنغهام البريطانية، أثار التغير المفاجئ في لون مياه نهر بردى وسط العاصمة السورية دمشق إلى اللون الأحمر، نهاية مايو العام الماضي، استغراب وتساؤلات الأهالي، واستدعى الأمر توضيحات رسمية من محافظة دمشق لطمأنة أهالي المدينة.

وحينها، قال مسؤولون في بلدية محافظة مدينة دمشق: "إن اللون الأحمر الذي ظهر في نهر بردى هو نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت فكل شيء من تراب وطين تحول إلى مجرى النهر".

وأكدوا أن النهر سيعود إلى لونه ووضعه الطبيعي في غضون أيام، وذلك بعد جفاف هذا الطين والأوحال حيث سيتم ترحيلها ليعود لون النهر لطبيعته

من جهته، قال خبير زراعي وبيئي سوري إن حالة تغير لون نهر بردى إلى اللون الأحمر حالة طبيعية تصيب الينابيع والأنهار بعد كل هطول مطري غزير، مشيرا إلى أنها حالة مؤقته ستعود إلى حالتها الطبيعية بغضون أيام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]