بعد أسبوعين من اعتماد قانون الهجرة المثير للجدل، أعلنت فرنسا بناء على تعليمات صارمة للغاية من رئيس الجمهورية، إيمانويل ماكرون، طرد حوالي 4686 شخصا في عام 2023، معظمهم ينحدر من شمال أفريقيا وأفريقيا جنوبي الصحراء وأوروبا الوسطى.
وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، الذي جمع الولاة في وزارة الداخلية بداية شهر يناير الجاري، "رحب بهذا التقييم الأول" وطلب منهم "مواصلة الإسراع في هذا المجال، لا سيما بعد صدور قانون الهجرة الجديد"، وفقا لما جاء في وكالة "فرانس برس".
ويبدو أن حصيلة عمليات الطرد السنوية قد ارتفعت مقارنة بعام 2022، إذ في المجموع، تمت إعادة 4686 مخالفا أجنبيا إلى بلدانهم الأصلية في عام 2023، أي أكثر بنسبة 30% عما كان عليه في عام 2022 الذي عرف طرد 3615 و1800 في عام 2021.
بما أن بلاغ وزارة الداخلية يشير إلى أن هؤلاء الأجانب المطرودين الذين يشكل الرجال الغالبية العظمى منهم، يتم ترحيلهم بالأساس إلى دول شمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأوروبا الوسطى، فقد أوضح ديبلوس، الخبير في مجال الهجرة والخبير القانوني في جمعية "منتدى اللاجئين، أن تصدر المغاربيين للقائمة يرجع بالأساس إلى "الحضور القوي لهذه الجاليات في فرنسا".
[email protected]
أضف تعليق