حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، يوم الأربعاء، من مخاطر تسليح المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، داعيةّ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ الاجراءات اللازمة للحيلولة دون وقوع ذلك.

وقالت الوزارة في بيانٍ عممته: "تحذّر وزارة الخارجية من مخاطر ما أورده الإعلام العبري بشأن دراسة جيش الاحتلال لتسليح ما تسمى فرق الاستنفار الأمني في مستوطنات الضفة الغربية بصواريخ مضادة للمدرعات بحجج وذرائع واهية".

واعتبرت أن هذه الخطوة من شأنها "صب الزيت على النار وتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة وإدخالها في دوامه من العنف لا تنتهي".

واتهمت الوزارة "إسرائيل" بأنها تريد "نسخ الدمار والابادة والتهجير الحاصل في قطاع غزة وتطبيقه في الضفة الغربية المحتلة".

و اعتبرت الخارجية الفلسطينية أنّ "هذه الفكرة الجنونية امتدادًا لتوجيهات الوزير الفاشي إيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي) وممارساته العنصرية في تسليح ميلشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية".

وطالبت الوزارة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي متابعة قضية تسليح ميلشيات المستوطنين واتخاذ ما يلزم من الاجراءات التي يفرضها القانون الدولي لإجبار الحكومة الاسرائيلية على تفكيكها وسحب أسلحتها ورفع الحماية عنها.

وفي وقت سابق اليوم، كشفت صحيفة هآرتس العبرية أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرس تسليح قوات الاحتياط بمستوطنات في الضفة الغربية، بصواريخ مضادة للدبابات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]