يعتزم وزراء واعضاء في الاحزاب الاسرائيلية على رأسهم الليكود بعقد مؤتمر في القدس الاحد المقبل، يبحث افكارا أبرزها امكانية بناء مستوطنات في قطاع غزة بعد الحرب.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"إن "الحديث يدور عن مؤتمر لائتلاف منظمات الاستيطان في قطاع غزة الذي يتزعمه رئيس مجلس المستوطنات بالضفة "يوسي دغان"، وحركة "ناحالا" الاستيطانية.
ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الذي يحمل عنوان "انتصار إسرائيل" يوم الأحد في القدس، بمشاركة آلاف الإسرائيليين من التيار الديني والقومي ، بينهم 20 وزيرا في الحكومة الاسرائيلية وأعضاء بالكنيست.
وقالت الصحيفة إن وزير السياحة الاسرائيلي "حاييم كاتس" من حزب الليكود هو أحد الوزراء الذين يدعون الجمهور للتعبير عن دعمهم للمؤتمر الذي سيقدم صورة "لليوم التالي" للحرب في غزة.

واعتبر أن إلغاء قانون فك الارتباط والعودة إلى (مستوطنة) حومش، هي بداية مهمة، مضيفا أن "استعادة الأمن سيمر عبر ضربة عسكرية قوية واستئناف الاستيطان في قطاع غزة وشمال السامرة، وستكون أيضا رسالة قوية لأعدائنا مفادها أننا لن ننكسر أبدا".
و"غوش قطيف"؛ مجمع مستوطنات بقطاع غزة انسحبت منها دولة اسرائيل عام 2005، في عهد رئيس الوزراء السابق آرييل شارون، ضمن خطة أحادية الجانب عرفت آنذاك بـ"فك الارتباط"، شملت أيضا إخلاء أربع مستوطنات في جنين شمالي الضفة الغربية، وكانت "حومش" واحدة منها.
من جانبه، دعا وزير الثقافة والرياضة الاسرائيلي ميكي زوهار (ليكود) لحضور المؤتمر، قائلا "سنعقد مؤتمرا مهما سنشرح فيه جيدا سبب أهمية الاستيطان، ولماذا يعتبر منع قيام دولة فلسطينية أمرا مهما".
وأضاف زوهار: "بعد ما عشناه في 7 أكتوبر، أصبح الجميع يدرك أن طريقنا للانتصار كشعب وكأمة هو من خلال الحفاظ على القيم والمبادئ التي يعبر عنها الاستيطان والحفاظ على الأرض" بحسب قوله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]