قالت صحيفة العربي الجديد الإثنين، نقلا عن مسؤول مصري مطلع على المفاوضات الجارية بغية التوصل الى اتفاق بين حماس وإسرائيل إن هناك تحول في موقف حماس ما يمهد الى التوصل الى صيغة تسمح بعقد صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في أسر حماس منذ السابع من أكتوبر المنصرم وسط تعثر الجهود العسكرية من طرف إسرائيل لحسم هذه المسألة.
ووفقا لهذا المصدر فإنه بعد استيعاب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري في بيروت، بدأ المسؤولون القطريون والمصريون مرحلة جديدة تقوم على الحصول على دعم أمريكي يدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى الموافقة على الصفقة التي ستنهي حربا فيما هو معني بإطالة أمدها وفق تصورات منتقديه.
ويشير التقرير إلى أن المصدر المصري قال لـ"العربي الجديد"، إن هناك تحولاً بشأن إمكانية صياغة تصور أو اتفاق مرحلي، يقوم على تعليق إطلاق النار على مراحل، على أن تُنفذ خلال كل مرحلة منها مجموعة من الإجراءات والالتزامات من الطرفين. مضيفا أن "هذا كله ينطلق تحت رؤية، منذ اليوم الأول (للحرب) للشروع في الاتفاق، تؤكد وقفاً شاملاً لإطلاق النار في نهاية الاتفاق وعدم العودة لاستئناف العدوان".
ولفت المتحدث إلى استحالة حصر الوساطة بتبادل الأسرى فقط وهو ما أوضحه مسؤولون في جهاز المخابرات العامة المصرية للحكومة الإسرائيلية، مشددين على وجوب وضع رؤية واضحة للحرب في مقدمها وضع قطاع غزة في اليوم التالي للحرب.
يذكر أن نتنياهو أعلن أمس الأحد رفض مقترح حماس لإبرام صفقة لتحرير الرهائن مقابل وقف كامل للحرب في غزة وقال بهذا الصدد: "إذا وافقنا على ذلك فقد سقط محاربونا سدى. إذا وافقنا على ذلك فلن نتمكن من ضمان أمن مواطنينا. لن نتمكن من إعادة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم بأمان، وسيكون السابع من تشرين الأول القادم مسألة وقت فقط".
[email protected]
أضف تعليق