رغم إعلان انتهاء جائحة كورونا التي بدأت من أراضيها وجابت العالم أجمع، إلا أن الصين لا تزال تحاول التحرر من القيود التي فرضتها الجائحة على ثاني أقوى إقتصادات العالم وأكثرها تسارعا ونموا.
ووفق بكين فقد ارتفع إجمالي الناتج المحلي الصيني العام الماضي بنسبة 5,2%، في واحد من أدنى معدلات النمو الاقتصادي في هذا البلد خلال ثلاثة عقود، حيث كانت العاصمة الصينية قد وضعت نصب عينيها هدفاً يبلغ "نحو 5%"، بعدما لم يتعدّ معدل النمو في 2022 نسبة 3%.
ويشار إلى أن الصين تعاني من أزمة عقارية وتباطؤ في الاستهلاك وشكوك في مدى قدرة ثاني أكبر اقتصاد في العالم على النهوض من تداعيات جائحة كورونا، كما وتؤثرأزمة مستعصية في قطاع العقارات مصحوبة بمعدل بطالة قياسي في أوساط الشباب وتباطؤ الاقتصاد العالمي على عجلة النمو في.
وعلى صعيد أخر أظهرت بيانات رسمية نشرت اليوم الأربعاء أن عدد سكان الصين انخفض في عام 2023 للعام الثاني على التوالي، حيث أوضح المكتب الوطني للإحصاء إن عدد سكان الصين انخفض في 2023 للعام الثاني على التوالي بسبب تباطؤ معدل المواليد في مواجهة ضغوط اقتصادية متزايدة وتغير السلوكيات الاجتماعية.
وبحسب المكتب فإن عدد سكان الصين بلغ في نهاية العام المنصرم 1.409 مليار نسمة، أي بانخفاض قدره نحو مليوني فرد مقارنة بنهاية عام 2022.
[email protected]
أضف تعليق