دافع رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، الاثنين، أمام مجلس العموم البريطاني عن قرار شن ضربات ضد الحوثيين في اليمن، دون عرض الأمر على البرلمان، معتبراً أن تلك الخطوة جاءت "دفاعاً عن النفس، ودعماً لحرية الملاحة"، حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وقال سوناك، في كلمته، إن الحوثيين شنوا في 9 يناير الجاري "أكبر هجوم على بحريتنا منذ عقود"، مضيفاً: "لقد أطلقوا النار على سفننا وبحارتنا، لذلك تصرفنا".
وأشار إلى أنه "منذ 19 نوفمبر الماضي، شن الحوثيون المدعومون من إيران أكثر من 25 هجوماً غير قانوني وغير مقبول على الشحن التجاري في البحر الأحمر".
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: "لقد فعلنا ذلك دفاعاً عن النفس (...) ودعماً لحرية الملاحة كما فعلت بريطانيا دائماً".
وذكر أن سلاح الجو الملكي البريطاني ساهم في ضرب "منشأتين عسكريتين" للحوثيين في اليمن.
مدنيون
وواصل سوناك قائلاً: "أريد أن أكون واضحاً، هذه كانت ضربات محدودة". وبيّن أن التقارير الأولية تشير إلى أن جميع الأهداف الـ13 المخطط لها "دمرت"، مع إصابة 9 مبانٍ في موقع واحد، و3 أخرى في مطار آخر. وقال: "لم نر أي دليل حتى الآن على سقوط ضحايا مدنيين، وهو ما حرصنا بشدة على تجنبه".
ومضى يشرح: "التوقيت جعل من الصعب عرض الأمر على البرلمان قبل اتخاذ إجراء"، مشدداً على أنه لا يتخذ قرارات بشأن استخدام القوة باستخفاف، مضيفاً أنه لم يكن عملاً تصعيدياً.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني أن "الحلفاء حاولوا حل القضية من خلال الدبلوماسية"، مستدركاً: "لكن هذا لم ينجح في النهاية".
[email protected]
أضف تعليق