جدد عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب "الليكود"، نيسيم فاتوري، دعوته لإحراق غزة وقتل أهلها عوضاً عن إلحاق الأذى بالجنود الإسرائيليين. وقال في تصريحات أدلى بها صباح الأربعاء: "يجب الدخول وتمزيقهم. لا يوجد هنا ما يستدعي التفكير. في شمال القطاع أخليناهم جميعاً. تمكّنا من إخلاء 1.9 مليون بشكل منتظم، وبقي هناك 100 ألف. لا أعتقد أنه يوجد هناك أبرياء لا الآن ولا قبل".

فاتوري ليس الشخص الاكثر اخلاقية في العالم 

وفي حديث لموقع بكرا مع المحلل السياسي دان بيري قال: "البيان غبي. لا أعرف فاتوري شخصيا ولا يمكنني تشخيص المشاكل التي يعاني منها، لكن التصريحات المقتبسة تشير إلى أنه ليس الشخص الأكثر أخلاقية في العالم، وربما ليس حتى من بين الثمانية مليارات الأولى. تريد إسرائيل إزالة حماس من السلطة في غزة، وبالتالي تحرير سكان غزة البائسين وإعادة المحتجزين. ويبدو أن الدمار المطلوب لتحقيق ذلك يمثل مأساة. هناك بالتأكيد أناس أبرياء في غزة. وعلى الرغم من خيبة الأمل الكبيرة لعدم قيام انتفاضة شعبية ضد حماس، فإن إسرائيل ليس لديها مصلحة في إلحاق الأذى بالمدنيين. وبما أن التصريحات التحريضية والشعبوية يمكن أن تورط إسرائيل أيضا في مسائل جنائية، فإنها تحتوي أيضا على غباء عميق بالإضافة إلى الافتقار إلى الإنسانية. إن الإسرائيليين، اليهود والعرب على حد سواء، يستحقون نظاما لا يضم كسالى أغبياء، وهناك سبب للأمل في أن يحدث ذلك قريبا. حكومة تتذكر مبدأ العبادة: حيث لا يوجد أشخاص، حاول أن تكون رجلا!".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]