نشرت المستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف -ميارا بالأمس بيانًا قالت فيه انه على حكومة إسرائيل ان تلتزم بالقوانين الدولية للحرب، وانه من المرفوض والمخالف للقانون ان يتم قتل المواطنين المدنيين الأبرياء في غزة، وان سيتم البت باي مخالفة لهذه القوانين. من جهة أخرى صرّح عضو الكنيست نيسيم فتوري في مقابلة له انه يجب ان يتم "حرق غزة" وانه لا يوجد أبرياء في غزة.
مواقف إجرامية وقحة
وفي حديث لموقع بكرا مع المحلل السياسي محمد دراوشة قال: "هذه المواقف الاجرامية الوقحة من أعضاء كنيست أوباش من اليمين الإسرائيلي تكشف مدى عمق الحقد واللؤم الكامن في صدورهم. هم لا يرون الفلسطينيون ولا العرب ولا أي شخص لا يشبههم على انه انسان ولد مع حق الحياة. عضو الكنيست فيتوري وأمثاله يعمقون سوء سمعة إسرائيل في العالم، ويفضحون المشاعر الخبيثة في قلوبهم، وعقولهم المشبعة بالقيم الفاسدة. ولكن للأسف هذه هي الفئة الحاكمة اليوم في إسرائيل، مما يشكل خطرا كبيرا على المدنيين الأبرياء في غزة، ولاحقا سينعكس هذا الفكر الاجرامي على المجتمع العربي في إسرائيل أيضًا".
بيان مثير للسخرية
وحول بيان المستشارة القضائية للحكومة قال: " هذا رد مثير للضحك والاستهزاء. من تسبب بقتل عشرات آلاف المدنيين الأبرياء، لا يستطيع الاختباء وراء تصريح رسمي مليء بالمغالطة. في نهاية الأمر الأفعال أقوى من الأقوال، والأفعال التي نراها ضد المدنيين في غزه ترقى على ما يبدو الى جرائم حرب، وعلى المؤسسات الدولية صاحبة الشأن تقييم الأفعال، وليس البيانات التي تصدرها الوزارات الإسرائيلية للتغطية على الجرائم".
[email protected]
أضف تعليق