قامت شركة مياه الجليل الإقليمية وسلطة المياه بتمرين يحاكي حالة طوارئ، حيث تم التدرب على نقل غرفة عمليات من مكاتب شركة مياه بيليج في سحار ، وتحويل روش بينا إلى غرفة عمليات بديلة في الشرطة العسكرية في شمال البلاد على خلفية إطلاق الصواريخ بشكل مكثف باتجاه الشمال أثناء الحرب. كما حاكوا حادثة من حوادث الحرب السيبرانية.
داني ليكر رئيس القسم الأعلى للأمن المائي والأمن السيبراني للعالم في سلطة المياه قال : "لا تضعوا كل بيضكم في سلة واحدة - واوضح ان قسم الجليل يستعد للتصعيد في المواجهة مع منظمة حزب الله "، موضحا ان المؤسسة مستعدة وجاهزة ومرافقها محمية كما انها تملك خطة تجهيزات وفوق كل شيء كادر مدرب للتعامل مع أي خلل بالرغم من أن مركز التشغيل والسيطرة على المؤسسة محمي. وهناك توجيه من سلطة المياه، بالانتقال إلى مركز تشغيل "خلفي" في منطقة أكثر بعداً وأقل "نطاقاً"، وإذا لزم الأمر، يمكن للمؤسسة الاستمرار في العمل من مكان أكثر أماناً. وقال ليكر: "جميع الأنظمة مكررة، وحتى أبعد من ذلك، فإن المؤسسة على اتصال مستمر مع سلطة المياه على أمل أيام هادئة".
[email protected]
أضف تعليق