عقد يوم الجمعة الموافق 5/01/24 حفل إشهار رواية طريقي للكاتب الواعد والناشط الاجتماعيّ مهنّد أبو رأس في قاعة سينمانا في الناصرة، وقد تخلّل الحفل كلمات ومشاركات نقديّة للسادة والسيّدات: الشيخ مصطفى خطيب، د. صالح عبّود، ياسمين أحمد، النائب السابق هبة يزبك، وتولّى عرافة الحفل الشابّ خالد عطا الله من قرية عيلوط، كما قدّم الأخوان محمّد أبو موسى وصلة عزفٍ موسيقيّة، وألقت الطالبة المبدعة أسيل مصاروة قصيدةً وكلمةً باللغة العربيّة الرفيعة.
وقال الشيخ مصطفى خطيب في كلمته: "اولا: تهنئة الكاتب على مبادرته في الكتابة وجرأته في نشرها مما يشجع اصحاب الاقلام الخجولة والشابة والواعدة والتي ربما تكتب في الظل على اقتفاء اثره في ذلك. ثانيا: أسلوبه السهل الممتنع في الكتابة يصل إلى قلب القارئ وعقله ثالثا:شكر الحاضرين على تلبية الدعوة والطلب منهم إهداء الكتاب لاترابهم وأبنائهم في مناسباتهم الخاصة بأعياد الميلاد والعامة كالنجاح والسلامة، رابعا: الدعوة للاهتمام بالشباب ومعرفة ميولهم وهواياتهم وتشجيعهم عليها ومساعدتهم وتوجيههم لتحقيقها خامسا التعرض للغة الكتابة والسرد عاميتها وفصحاها والطلب من الكاتب زيادة معرفته واهتمامه بها أكثر وفي الختام الطلب من المؤلف أن يتحفنا بجديد ولا يتوقف مع دعائنا له بالتوفيق".
هذا وقد حيّت النائب السابقة عن التجمع د.هبة يزبك في كلمتها الاصدار الجديد للأديب الشاب مهند، مؤكدة على اصراره واجتهاده وعمله المتواصل لإصدار هذه الرواية ، مؤكدة على أن مثل هذه الجهود تبعث الأمل في الجيل الشاب، الذي يؤكد على لغته وهويته وانتمائه ويعمل على تطوير واقع مجتمعه.
وشاركت هذا الاحتفاء الأدبي الجميل الآنسة ياسمين احمد صاحبة رواية عروس على متن وطن في بداية كلمتها شاكرة الحضور، وشاكرة هذا الإحتفاء الأدبي الذي فاض روعةً، شاكرة الكاتب مهند احمد على إتاحة هذه الفرصة لها في حفل اشهار روايته "طريقي" وسط هذا الحضور المهيب من أعيان ووجهاء ومفكرين ومثقفين ودقة الترتيب. لتلخص النقشة الرائعة لمضامين ومفاهيم رواية "طريقي" في عالم الثقافة و الأدب ومكارم العلم وإنجازات المراحل الأكاديمية التي أتمت قراءتها قبل ولادتها وقبل ان تنهي كلماتها قالت:"أوصيكم بهذه الرواية فقد اجتاحت من الكاتب مهند الكثير من التعب والجهد، أوصيكم تصفحها بدقة وتمعنوا بمضامينها فالقراءة رمز الأمة والأمم لا تتقدم إلا بالعلم" خاتمة كلمتها داعيا للكاتب مهند أحمد التوفيق وأن يثري المكتبة بهذه الكنوز.
وانتهى الحفل بكلمة من الكاتب مهنّد أبو راس، وقد تناول فيها تجربته في الكتابة ودوافعها وظروفها وكثيرًا من انطباعاته عن الثقافة والمجتمع والواقع، ثمّ حاور وناقش مع المشاركين بعضًا من أفكاره من خلال أسئلةٍ طرحها ثلّةٌ من المشاركين والمشاركات، وجرى بعدها توقيع الكتاب لجمهور المشاركين في الحفل.
[email protected]
أضف تعليق