في ظل الظروف المعقدة والمركبة التي يعيشها مجتمعنا، ومن أجل حياة مشتركة، وضمن مبادرة قطرية في المجتمعين العربي واليهودي، بادرت جهات عديدة من جمعيات المجتمع المدني بالتعاون مع ناشطات وناشطين في مختلف المجالات، في إطار العمل المشترك بين العرب واليهود، لمبادرة قطريه تضم المجتمعين اليهودي والعربي، تنادي للعمل المشترك ولحياة مشتركة، وتدعو الى الحوار، واحترام حرية الرأي وتقبل الآخر، دون تمييز او عنصرية، هدفها إقامة حوار مبني على التفاهم والمساواة بعيدًا عن العنصرية.
وتحدث موقع بكرا مع عاملي وإدارة شركة "كيتر"، والذين شدّدوا خلال الحديث على إمكانية العمل معًا والاستمرار في العيش معًا، لأن الجميع يأتي الى العمل لأجل هدفٍ واحد، وهناك اهمية لاحترام الآخر في مكان العمل، واعتبار مكان العمل بمثابة العائلة الثانية
وقال العامل فارس غزالة - سائق رافعة شوكية في شركة "كيتر": "رغم الأوضاع الأمنية لكن جميع العاملين في "كيتر"، استمروا في العمل معًا دون أي مشاكل".
ولفتت "عنات يعكوفي" مديرة الموارد البشرية: "طيلة الوقت نحن في "كيتر" نعمل سويةً عربًا ويهودًا ومن جميع الطوائف، كنا وسنبقى نعمل معًا، الى جانب بعضنا، والجميع يحترمون بعضهم هنا، ويحتملون الآخر، وجميعنا نأتي لأجل هدفٍ واحد، والجميع يشعر بمتعة هنا في العمل".
من جهته أكد العامل حمزة حشمة، أن الجميع يعملون في الشركة مثل العائلة، وأضاف: "لا اعتبره مكان عمل، انما اكثر من هذا، اعتبره العائلة الثانية لي".
وأوضحت منال خطيب خلال حديثها، الى انه بالإمكان طبعًا ان نعيش معًا ونعمل معًا، ونجدد العلاقات دائمًا بيننا، وأكدت على اهمية الترابط بين الجميع.
[email protected]
أضف تعليق