أكد الباحث في العلاقات الدولية طارق وهبه المقيم في باريس لموقع بكرا انه على الرغم من التصعيد الاسرائيلي على الحدود اللبنانية الاسرائيلية الا ان حزب الله يدرك ان ليس بمقدوره الدخول في نزاع كبير فهو يكتفي بالمواجهة الحالية على جبهة لبنان.
وقال " أي تصعيد عسكري على الساحة اللبنانية من شأنه إلحاق الضرر في الساحة الداخلية لأنه لن يستطيع اي احد مساعدة لبنان على الأعمار مستقبلا بغض النظر عن المكاسب السياسية والنتائج من حيث التدمير وارباك الإسرائيليين على غرار أحداث السابع من أكتوبر".
وتطرق الباحث وهبه الى ما ورد في خطاب نصر الله يوم الأربعاء الماضي من امر هام ربما لم ينتبه اليه أحد بحيث انه لاول مرة يضخ فكرة جديدة وهي ان على الاسرائيليين ذوي الجنسية المزدوجة البقاء خارج اسرائيل لضمان امنهم لأن قدومهم الى اسرائيل من شأنه ان يؤدي الى عرقلة حل الدولتين.
وحول اغتيال الشيخ صالح العاروري قال الباحث اللبناني وهبه ان مسلسل الاغتيالات السياسية موجودة في لبنان منذ الخمسينات والساحة اللبنانية مفتوحة دائما مؤكدا ان اغتيال العاروري كان مبرمجا بحيث استشهد معه أفراد من الجماعة الإسلامية اللبنانية وهو تيار اسلامي سني وهو يدل على ان حماس تعمل على تعميق علاقاتها السياسية مع فرقاء لبنانيين كانوا بعيدين عن الساحة اللبنانية.
ورأى ان العاروري كان بمثابة حلقة الوصل ما بين حماس والايرانيين وكما تشير المعلومات كان المسؤول عن جلب المعدات العسكرية لغزة.
وعقب وهبه على اغتيال مسؤول حزب الله في منطقة الناقورة حسين يزبك واثنين من مرافقيه بغارة جوية بقوله واضح ان لدى الاسرائيليين يد كبيرة في العمليات التي تجري في جنوب نهر الليطاني وتتابع التطورات هناك وتقصف البيوت والمنازل تابعة لمسؤولين في حزب الله ضمن اطار ما يسمى الواقع العسكري لحزب الله في هذه المنطقة.
وقال ان حسن نصر الله سيلقي اليوم الجمعة خطابا ثانيا سيكون بداية لرد مبرمج على الاغتيالات معبرا عن خشيته من وقوع عمليات في أوروبا خاصة في أعقاب ورود معلومات من بعض الوزارات الداخلية والخارجية بارتفاع مستوى الأمن هناك تحسبا لعمليات اغتيال شخصيات او وقوع انفجارات مرتبطة بما يحدث في منطقة الشرق الاوسط.
[email protected]
أضف تعليق