تعمل القوى السياسية اللبنانية بحذر شديد بالتوازي مع استكمال المباحثات التي يريد البعض أن تطول لتمرير الوقت بانتظار تسوية كبرى أو حصول ضغوطات سياسية فعّالة تؤدّي الى إنجاز الملفّ الرئاسي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية والذي يشكّل العقدة الأساسية في الأزمة السياسية اللبنانية.
لكنّ كلّ المفاوضات لا تزال تحت السّقف المتوقّع في ظلّ استمرار اشتعال الجبهة على الحدود الجنوبية والتي تأخذ حيّزاً كبيراً من الأهمية في لبنان.
تقول مصادر أمنيّة مطّلعة بأن "التطورات المُتسارعة المرتبطة بالوضع العسكري والأمني، سواء لجهة احتمال توسّع رقعة المعركة جنوباً او تمدّد شعاع الاستهدافات من قِبل طرفي المعركة في شمال فلسطين المُحتلّة وفي الجنوب، تسحب بساط الاستقرار من تحت القوى السياسية الأساسية المعنيّة بالتسوية، لذلك نجدُ أن المُماطلة سيّدة الموقف. وما زاد الطّين بلّة اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري" .
[email protected]
أضف تعليق