قال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في كلمة بمناسبة الذكرى الرابعة لمقتل اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، مساء الأربعاء، إن إسرائيل حاولت صناعة صورة نصر من خلال اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري بعدما فشلت في تحقيقها في غزة.
وأضاف أن “الشيخ الشهيد صالح العاروري قائد جهادي كبير أمضى عمره حتى ليلة استشهاده في الجهاد والمقاومة والعمل والأسر”.
وقال إن “الأشهر القليلة الماضية تمثل التحدي الأخطر لمحور المقاومة”.
وأضاف أن “الإنجازات الميدانية في غزة ليست وليدة يوم ولا سنوات بل عقدين من الزمن”.
وأوضح أمين عام حزب الله أن كل حركة مقاومة تتصرف بقرارها، وهي التي تفتح الجبهة أو تغلقها انسجاما مع الرؤية الإستراتيجية ومواءمة مع الرؤية والملاحظات الوطنية.
وقال إنه في “تجربة محور المقاومة لا يوجد عبيد ولا يوجد إلا القادة والسادة والشهداء الذين يصنعون النصر للأمة”.
وأضاف أنه وفي محور المقاومة لا أحد يملي على أحد شيئا، وكل يتخذ القرار بما ينسجم مع الرؤية الاستراتيجية ومصلحة بلده، قائلا “نستمع للنصائح ونستفيد من تجارب بعضنا وهذا ما يجري الآن في طوفان الأقصى”.
[email protected]
أضف تعليق