مع نهاية العام واطلالة العام الجديد استطلع موقع بكرا آراء بعض المحللين العرب حول أهم الأحداث التي حصلت العام الماضي والتوقعات من العام الجديد.
المحلل السياسي اليمني البروفيسور عبد الوهاب العوج
هناك 3 أحداث رئيسة حدثت في الشرق الأوسط خلال العام الماضي اولا الحرب الاوكرانية الروسية وضم المناطق الثلاث الى روسيا الاتحادية وفرض الأمر الواقع رغم محاولة الغرب دعم أوكرانيا بكل الطرق والسبل لكن حتى الآن لم تؤدي الى نتيجة.
ثانيا الاتفاق الإيراني السعودي برعاية صينية وهذا يدل على ان هناك تغير في اتجاه دول الخليج العربي بان الداعم والحليف الامريكي ينسحب من منطقة الخليج العربي ويتجه للاهتمام لجنوب شرق آسيا وبحر الصين والمعركة مع الصينيين وهي معركة اقتصادية بالدرجة الأولى ومعركة تايوان وعودتها الى الارض الصينية.
ثالثا طوفان الاقصى وهي المعركة التي استمرت حتى الان 3 اشهر في غزة وهذا الصلف الاسرائيلي الذي لم يجد نجاحا بالقضاء على حماس ومحاولات تهجير الفلسطينيين الى سيناء.
الكاتب والمفكر القومي المصري الدكتور رفعت سيد احمد
العام الماضي كان عام التحدي حيث غلبت أحداث الحرب على غزة على باقي الأحداث لذلك كان العام الماضي عام غزة بكل معانيه : صمود ومأساة وتحدي وتضحية .
اتوقع في العام الجديد وهو عام التحولات الكبرى في منطقة الشرق الأوسط ربما نشهد حربا اقليمية كبيرة بين إيران وحلفائها من جهة وبين امريكا واتباعها في المنطقة. عام التحولات وربما الحروب الكبرى في الإقليم وليس عام التسويات كما يشيع البعض وسيغلب عليه طابع التوتر والقلق والحروب. ونتمنى السلامة والانتصار لأمتنا العربية والإسلامية.
المحلل الأردني الدكتور منذر حوارات
أقفل العام 2023 ابوابه على تطور كبير وهو طوفان الاقصى الذي ادى الى هدم الاستراتيجية وقوة الردع الاسرائيلية, ولكن يبدو ان اسرائيل تريد ان تحول الانتصار الى نكبة جديدة لذلك تحاول ان تضرب باقصى طاقتها وحقد لتدمير قطاع غزة وفرض أجندة التهجير لكن الشعب الفلسطيني في غزة سيفشل المخطط الإسرائيلي وفي الوقت نفسه لا تزال المقاومة الفلسطينية صامدة في وجه العنف الشديد الذي تمارسه قوات الاحتلال وبدأنا نسمع اسطوانة جديدة وفق ما تسميه اسرائيل بالتهجير الطوعي وان التضحيات التي قدمها الفلسطينيون هي من أجل الحصول على وطن وسيادة وهوية.
اسرائيل تحاول خلط الاوراق في المنطقة وإيجاد بؤر للصراع في أكثر من مكان من أجل فرض أجندتها.
اعتقد ان المنطقة مقبلة على توترات معقدة ستدوم وتطول , لم تقف حرب غزة عند حدود القطاع ربما ستدخل المنطقة ما بين الحروب لكن هذه المرة ستكون أكثر قسوة واستمرارية مما يدولن المنطقة ككل وعندما تدولن المنطقة وتملأ بالأساطيل من كل حدب وصوب هذا يسهل تحقيق الأجندات الاسرائيلية.
[email protected]
أضف تعليق