في بيان خاص، يؤكد على أنّ الأمر تحوّل إلى ظاهرة، أعلنت مصلحة السجون عن وفاة اسير من نابلس، يبلغ من العمر 23 عامًا، مشيرة أنّ ظروف الوفاة غير معروفة.

إلا أنّ مصلحة السجون نوهت على أنّ الأسير ينتمي إلى تنظيم فتح، ويدعى عبد الرحمن البحش، وكان يقضي عقوبة السجن لمدة 3 سنوات في سجن مجيدو بتهم إطلاق النار، الاتصال مع منظمة معادية، وحيازة اسلحة.

ُيشار إلى أنه مؤخرًا قتل في السجون الإسرائيلية، 7 اسرى، في حين أنّ لا معلومات حول ظروف وفاتهم واسبابها عدا الأسير ثائر ابو عصب الذي تم الكشف على أنه تعرض للضرب حتى وفاته.

المطالبة بتحقيق مستقل

وحول الموضوع، قالت المحامية طال شطاينر، مديرة "اللجنة لمناهضة التعذيب"، لـ "بكرا": علامات استفهام كثيرة ومثيرة للقلق تتراكم اثر وفاة الأسرى الفلسطينيين في السجون في الأسابيع الأخيرة، ومما يثير القلق أكثر عند الكشف عن شهادات تعرّض الأسرى إلى العنف والتهديد والمعاملة المهينة من قبل حراس السجن.

 واضافت: توجهنا إلى المستشار القانوني للحكومة ومفوضة مصلحة السجون، اللذين قدمنا ​​لهما منذ ثلاثة أسابيع سلسلة من الأدلة على إساءة معاملة الأسرى، من أجل الكشف للجمهور عن أسباب الوفاة، وكذلك العمل من أجل وجود تحقيق مستقل في الحالات السبع التي تم الإبلاغ عنها. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]