يختتم المجتمع العربي عام 2023 مع أرقام قياسية في ضحايا القتل في المجتمع العربي، حيث ارتفعت حصيلة الضحايا بنسبة اكثر من الضعف، مقارنة بالعام الذي سبقه.
كما تبين ان هناك ارتفاع مقلق في عدد المعتقلين المتورطين في تهم القتل في المجتمع العربي واليهودي، وكشف أنه بعد أشهر قليلة من توليه منصبه، ألغى بن غفير خطة للتعامل مع الجريمة والعنف في المجتمع العربي بعد أن ادعى أن الحديث يدور عن تنظيم يساري.
ينتهي عام 2023 اليوم (الأحد) مع زيادة مثيرة للقلق في عدد اعتقالات القتل في المجتمعين العربي واليهودي. هذا العام، قُتل 297 شخصًا في البلاد (عرب ويهود وآخرين) - أي أكثر من ضعف عدد الأشخاص الذين قُتلوا في العام الماضي (139). وهذه المعطيات دليل على فشل الشرطة ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي أهمل معالجة الملف خلال العام.
ووفقًا للمعطيات قُتل 237 عربيًا في إسرائيل في عام 2023، مقارنة بـ 108 في العام السابق. إلا أن تزايد جرائم القتل ليس مقتصرًا على المجتمع العربي وحده. اذ وفقًا لمعطيات الشرطة، قُتل 45 يهوديًا في العام المنتهي اليوم، مقارنة بـ 35 في عام 2022.
الغاء اوقفوا النزيف
وهنا كشفت الأنباء أنه بعد أشهر قليلة من توليه منصبه، ألغى بن غفير برنامج "أوقفوا النزيف"، وهو برنامج مكافحة الجريمة والعنف في المجتمع العربي، الذي كانت تديره منظمة جوينت. وهذا ما تناوله الوزير خلال نقاش في مكتبه، وادعى أنها "منظمة يسارية" وألغى البرنامج.
إضافة إلى ذلك، تم تغيير برنامج «الطريق الآمن» لمكافحة مرتكبي الجرائم في المجتمع العربي، والذي أثبت نفسه بانخفاض عدد الضحايا خلال 2022، والذي كان يترأسه وكيل الوزارة السابق. وقد انخفض تعاون البرنامج مع شخصيات في المجتمع العربي بشكل كبير، بسبب عدم ثقتهم بالوزير الحالي.
[email protected]
أضف تعليق