نُشر مؤخرًا في وسائل إعلام متعددة حول التنكيل الشرس الذي تنتهجه مصلحة السجون ووحدات "أمنية" خاصة داخل السجون ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وارتفاع وتيرتها خاصةً منذ بداية الحرب الهمجية على غزة.
هذا وسُمح بالنشر عن استشهاد ستة أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ بداية الحرب وقد ظهرت عليهم علامات عنف وتنكيل، مرفقة بشهادات حيّة من أسرى آخرين.

وفي أعقاب هذا النشر استجوب النائب ايمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير رئيس الحكومة نتنياهو حول الانتهاكات التي تقترفها مصلحة السجون مستخدمة وحدات أمن خاصة ووحدات تابعة للشاباك.

وفي تعقيبه قال النائب عودة: "الانتهاكات الشرسة بحق الأسرى الفلسطينيين هي جزء من عقلية الاحتلال ومؤسسته "الأمنيّة" ضد كل ما هو فلسطيني جرّاء فشلها العسكري في الحرب الدائرة ضد أبناء شعبنا في غزة. الانتهاكات والتنكيل والتعذيب جراءهم ارتقى ستة شهداء أسرى هي سياسة ممنهجة يوجهها رئيس الوزراء نتنياهو ووزيره الفاشي ايتمار بن جفير وهي ليست مجرد خطأ أو حدث عابر وانما سياسة وأيدلوجية".

وتابع عودة: "سنستمر بفضح بطش وانتهاكات الاحتلال ومواجهته وسنتابع هذه القضية حتى مقاضاة الجناة ووقف التنكيل والتعذيب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]