أخيرا كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عن نيته وأظهر ما قلبه بقوله صراحة في مؤتمر صحفي بتل أبيب: “منطقة محور فيلادلفيا الحدودية بين غزة ومصر يجب أن تكون تحت السيطرة الإسرائيلية”.
لم يكن تصريح نتنياهو اليوم جديدا ،وسبقه منذ أيام الصهيوني أفيغدور ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا وقال إن على إسرائيل الاستيلاء على محور فيلادلفيا وتدمير الأسوار والاهتمام بأمننا.
فماذا سيكون الرد المصري على هذا الاستفزاز الإسرائيلي؟
الكاتب الصحفي مصطفى بكري علق على ما قاله نتانياهو بقوله: “عندما يقول النتن ياهو إن منطقة محور فلادلفيا علي الحدود المصرية يجب أن تكون تحت السيطرة الإسرائيلية فهذا اعتداء سافر علي اتفاقية السلام بين البلدين “.
وخاطب بكري نتنياهو بقوله: إياك أن تقترب .. الحدود المصرية خط أحمر ، يبدو أنك لا تعرف بأس جيشنا وقدرة شعبنا”.
من جهته قال د.معتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية إن نتنياهو خلال ال 18 سنة التي ظهر فيها في الحياة السياسية الإسرائيلية استطاع تدمير اتفاقيات أوسلو وحل الدولتين.
وأضاف أن نتنياهو حاول تدمير السلطة الفلسطينية المعتدلة بتقوية حماس المتطرفة حسب زعمه.
ليست مفاجئة
ما قاله نتانياهو لم يفاجئ الكثيرين الذين اعتبروه متسقا مع سياساته الأشد تطرفا.
الثور الأبيض
البعض حذر أنه سيأتي الدور على كل الأنظمة العربية التي اكتفت بمشاهدة الجرائم في غزة، ولم تتحرك لإنقاذ الفلسطينيين شركاء العروبة والإسلام.
ممر جهنم
في ذات السياق خاطب الكاتب الصحفي أسامة الألفي نتنياهو قائلا: “جرّبوا وحاولوا ووقتها ستعرفون أنكم تسيرون إلى ممر جهنم وليس فلادلفيا”.
رد قوي
آخرون أكدوا أنه يجب على مصر أن ترد ردا صريحا قويا حاسما، معتبرين تصريح نتنياهو عدوانا واضحا على مصر.
الرد المصري الرسمي
حتى كتابة هذه السطور لم يصدر أي بيان سواء من الرئاسة أو الخارجية المصرية، واكتفى الإعلام المقرب من النظام بنشر تصريحات نتنياهو دون التعليق عليها .
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
تصريح بقلب قوي لو ما متاكد ما بصرح.. لنشوف رد الخناجع العملاء!! اكيد صم. بكم