شارك المئات من أهالي مدينة أم الفحم، مساء يوم الأربعاء الفائت، بتكريم 400 متطوع وناشط تحت عنوان “خيركم، خيركم لأهله"، تحت إشراف بلديه أم الفحم- قسم الخدمات الاجتماعية، في حفل مهيب أقيم في المسرح الجماهيري في المدينة.
وفي حديث مع المربية منال باسم قالت:"نعم كان حفل التكريم بمثابة (مهرجان) ان صح القول، واجمل ما فيه تلك الطاقات المتطوعة والناشطة من كل فئات المجتمع الفحماوي العريق، وكان لي الشرف ان اكون واحدة من هذا الكادر الجبار".
وأضافت: "للتكريم غايتان اولها، انه احدى اساليب التقدير المعنوية، والشكر للنشطاء والمتطوعين، وليس هذا ما كان الأهم بالنسبة لي، فقلتها وما زلت، أن العمل التطوعي يجعلك تتحرر من نظرة الناس الإيجابية لأنك تفعل ما تفعل، لا من اجل نتائج ومخرجات، اما الغاية الأخرى وهي ما يعنيني اكثر، هي تذويت قيمة العطاء دون مقابل، واهمية العمل التطوعي لما يعود على المجتمع من منافع، وتسليط الضوء على المنفعة النفسية المعنوية العائدة على المتطوع ذاته، والتي لا يمكن ان يحصل عليها جراء اي عمل آخر ذا مردود مادي".
وتابعت: "استغل منبركم لشكر القائمين على المؤتمر، وأشد على ايديهم لجعل هذه المناسبة الرائعة سنوية ومتكررة لأهميتها".
[email protected]
أضف تعليق