شارك المئات من أهالي مدينة أم الفحم، مساء يوم أمس الأربعاء، بتكريم 400 متطوع وناشط تحت عنوان “خيركم، خيركم لأهله”، تحت إشراف بلديه أم الفحم- قسم الخدمات الاجتماعية، في حفل مهيب أقيم في المسرح الجماهيري بالمدينة.
وعن هذا الحفل وأهمية تكريم المتطوعين والنشطاء، قالت هيلانة أغبارية مدير قسم الخدمات الاجتماعية في بلديه أم الفحم: “تكريم النشطاء والمتطوعين، هو خطوة مهمة للغاية، من أجل أن نجمع كافة الأشخاص الذين تطوعوا وعملوا من أجل مصلحة مجتمعهم، واختاروا العمل دون دعوة من أحد ولم ينتظروا أي مقابل، وهنا جاء دورنا نحن لنكرمهم ونشكرهم على عطائهم وجهودهم الجبارة على كافة الأصعدة”.
وأضافت هيلانة: “خلال فترة الحرب لاحظنا ارتفاعا كبيرا لدى المتطوعين في مدينة أم الفحم، وحينما طلبنا في هذه الفترة الحساسة التي تمر بها البلاد، متطوعين من أجل نشاطات إنسانية، لبى المئات من أهالي المدينة هذا النداء، بالإضافة لتطوع العديد من الأهالي لمبادرات خاصة من أجل مساعدة العائلات المتضررة من الحرب وخاصة الأشخاص الذين فقدوا مصدر رزقهم بسبب الحرب”.
واختتمت هيلانة حديثها قائلة: “كنا في الماضي نرى أن نسبة المتطوعين لدى المجتمع اليهودي مرتفعة ومتدنية لدى المجتمع العربي، ولكن اليوم أقولها وبكل فخر أن المجتمع العربي نسبة التطوع به أصبحت مرتفعة بشكل عام وفي مدينة أم الفحم بشكل خاص نسبة التطوع والعمل الجماهيري مرتفع للغاية من صغار السن وحتى كبار السن”.
المربية والمتطوعة رشا اغبارية قالت لمراسلنا: “تم تكريمنا مع أهالي الخير في المدينة ومع كل من ساهم وعمل من أجل المدينة ولوجه الله تعالى، وقيمة الخير والعطاء تساعد مجتمعنا بالازدهار وتكافل اجتماعي ورسم البسمة على وجوه الآخرين، ومثل هذه التكريمات تكون دفعة للأجيال الصاعدة، أن المجتمع يفرح ويهتم ويكرم كل شخص يتطوع لخدمته ومن أجل النهوض به، وهذا أيضا يحفز الشبان والفتيات والرجال والنساء بالانخراط في الأعمال التطوعية أكثر وأكثر، لأنه من المهم أن نعمل من أجل النهوض في مدينتنا للأفضل”.
[email protected]
أضف تعليق