منذ أكثر من عقد من الزمن، اعتدنا في موقع "بـُكرا" أن ننهي العام ببرنامج "ستوديو بكرا" الذي كنا نستضيف فيه شخصيات من مختلف المجالات لعدة أيام متتالية، وبشكل احتفالي تزامنًا مع احتفالات الميلاد المجيد في الناصرة. هذا العام الأمر مختلف، فلا احتفالات بالميلاد ولا أجواء عيد، ولكننا ارتأينا أن من واجبنا كمؤسسة إعلامية، تحرص على مواكبة الأحداث، أن نلخص العام، وأن نحاول فتح الحوار والتحدث عن القادم وعن الأمور الإيجابية.
في "ستوديو بكرا" هذا العام، الذي نظم في فندق الجولدن كراون، استضفنا كل من أورن فريسكو مراسل صحافي في " العين السابعة " وجعفر فرح مدير مركز مساواة.
جعفر فرح: من كان يعتقد ان إسرائيل دولة ديمقراطية قبل 07.10 فهو مخطئ!
وتحدث مدير مركز مساواة جعفر فرح حول التضييقات المتعلقة بحرية التعبير عن الرأي التي تعرض لها المواطنون العرب منذ اندلاع الحرب على غزة، حيث تابع مركز مساواة قضية نحو 150 حالة تعرضت الى الاعتقال أو التحقيق من بينهم 50 شابة، بالإضافة الى ذلك وصل عدد الأشخاص الذين تعرضوا الى ملاحقة واقالة من مكان العمل الى 400 قضية ووصل عدد الطلاب الجامعيين الذين توجهوا الينا بسبب ملاحقتهم في الجامعات الى 90 طالب وطالبة وعلى الأقل 120 محام ومحامية عرب تقدمت ضدهم شكاوى في نقابة المحامين.
وتابع: " نحن نتحدث عن هجمة تحريضية التي طالت الإعلاميين وطلاب الجامعات، عمال، أطباء وممرضات وطواقم طبية وبطبيعة الحال غيرهم من الأشخاص الذين عبروا عن آرائهم منذ 07.10، وأشخاص تم محاسبتهم على ما قاموا بنشره قبل 07.10، وهذا يدل على عدم وجود المساواة والعدالة وانعدام الديمقراطية في هذه البلاد، ومن كان يعتقد أن إسرائيل دولة ديمقراطية قبل 07.10 هو شخص مخطئ!
أورن فريسكو: العنف ضد الصحافيين العرب اما لأنهم عربًا أو لأنه تم تصنيف بعضهم أنهم " يخدمون العدو "!
وبدوره تحدث الصحافي في موقع " العين السابعة " اورن فريسكو على المضايقات والاعتداءات التي تعرض اليها نحو 40 صحافي وصحافية خلال تأدية عملهم الصحافي في الميدان من قبل الشرطة ومواطنين إسرائيليين فقط لأنهم عرب، حيث نوه انه كان عدة أنواع من التهجمات على الصحافيين العرب، اذا كانت تصادمات مع الصحافيين لانهم تحدثوا باللغة العربية، وتصادمات أخرى ضد صحافيين الذين تم تصنيفهم على أنهم يخدمون " العدو "، أو يتجاوزون الرقابة، رغم انه من قرر ذلك هم مجرد مواطنين وليس الشرطة، من جانب أرى أن الأمر مخيف جدًا، لأنه شكل خطرًا على حياة الصحافيين العرب الذي يخشون من التكلم باللغة العربية في تجمعات أو احياء يهودية خشية من التعرض للاعتداء في الوقت الذي كنت اعمل وابث لكوني يهودي بكل سهولة.
[email protected]
أضف تعليق