منذ أكثر من عقد من الزمن، اعتدنا في موقع "بـُكرا" أن ننهي العام ببرنامج "ستوديو بكرا" الذي كنا نستضيف فيه شخصيات من مختلف المجالات لعدة أيام متتالية، وبشكل احتفالي تزامنًا مع احتفالات الميلاد المجيد في الناصرة. هذا العام الأمر مختلف، فلا احتفالات بالميلاد ولا أجواء عيد، ولكننا ارتأينا أن من واجبنا كمؤسسة إعلامية، تحرص على مواكبة الأحداث، أن نلخص العام، وأن نحاول فتح الحوار والتحدث عن القادم وعن الأمور الإيجابية.
واستضاف ستوديو بكرا، الذي نظم في الجولدن كراون المحامي محمد نعامنة، وهو رئيس نقابة المحامين في الشمال، وعضو في لجنة تعيين القضاة، وجبر حجازي وهو ناشط اجتماعي مشارك في مسيرة الاموات
وتحدث جبر حجازي الذي فقد شقيقه نتيجة جريمة العنف والجريمة عن الاعداد التي لا تنتهي من جرائم العنف والجؤيمة وقال :"في العام الماضي وقع 120 ضحية من المجتمع العربي، وهذه السنة العدد حتى الان هو 243 ضحية، وانا متأكد في في الايام القادمة ستكون هنالك ضحايا اخرى، لذلك الاعداد رهيبة ، ونضف الى ذلك الحرب على غزة ، لذلك يمكن القول ان السنة هي سنة دم، وامامنا سنة قادمة قد تكون سيئة بسبب الغلاء واشياء اخرى،
الخطاب
وقال المحامي محمد نعامنة:" الذي يحدد الخطاب العام في الدولة هو ليس المجتمع العربي، برايي في الدولة يوجد مجتمعين ، المجتمع الاسرائيلي العام الذي يتعامل مع الامور التي تتعلق به فقط، وفي هذه السنة كان الحديث عن المواضيع القضائية ومن ثم انتقل للحديث ما يجري في الحرب على غزة، والمجتمع العربي الذي تجتاحه الجريمة والعنف، اظن بالنسبة للعام القادم هذا يتعلق بالتصريحات والمطالبات السياسية ، ام من اعضاء الكنيست العرب بان يكون مطلبهم الاول هو قضية العنف والجريمة وان يكون مطلب جدي وليس فقط شعارات
[email protected]
أضف تعليق