منذ أكثر من عقد من الزمن، اعتدنا في موقع "بـُكرا" أن ننهي العام ببرنامج "ستوديو بكرا" الذي كنا نستضيف فيه شخصيات من مختلف المجالات لعدة أيام متتالية، وبشكل احتفالي تزامنًا مع احتفالات الميلاد المجيد في الناصرة. هذا العام الأمر مختلف، فلا احتفالات بالميلاد ولا أجواء عيد، ولكننا ارتأينا أن من واجبنا كمؤسسة إعلامية، تحرص على مواكبة الأحداث، أن نلخص العام، وأن نحاول فتح الحوار والتحدث عن القادم وعن الأمور الإيجابية.
في "ستوديو بكرا" هذا العام، استضفنا ، يوآف سيجلوفيتش، عضو الكنيست من حزب "يش عتيد" وميراف افيف، ابنة اخ المختطف افراهم موندر، الذين تحدثوا عن تلخيصهما للعام المنصرم، وعن كيفية العمل على حماية المجتمع ودفعه ايجابيًا نحو الأمام.
وقال عضو الكنيست السابق:" مرت علينا سنة من أسوأ السنين التي مرت على الشعب الإسرائيلي، امل ان السنة القادمة تكون سنة تغيير، سنة نستخلص من خلالها العبر، لما حدث في سنة 2023، حسب رايي يجد عدم الحديث عن العام الماضي، وان نهتم فقط بالحديث عن العام المقبل، لانه عام حمل معه الكثير من المآسي بما يتعلق بالسابع من أكتوبر وبما يخص المجتمع العربي وجرائم القتل التي تجتاحه، تمنياتي للعام المقبل تتعلق بنا نحن، وكيفية التعامل مع هذا العام، علينا جميعا نسيان الماضي وبناء صورة مستقبلية جيدة، للمجتمع العربي واليهودي وللعلاقات بينهما، يتوجب علينا الضغط كثيرا من اجل إعادة جميع المختطفين
عن الشعور
ميراف رفيف قالت :" استيقظنا بعد السابع من أكتوبر وعلمنا بأن خمسة اشخاص من العائلة، قد اختفوا، عائلة كاملة اب، وام، ابن، وبنت، وحفيد، وقسم من عائلتي قُتلوا، شعور سيء للغاية ، قلقون جدا على صحتهم، يتوجب على الدولة إعادة المختطفين لانهم مواطني الدولة، وراء كل صورة لمختتطف هنالك قصة كاملة".
[email protected]
أضف تعليق