منذ أكثر من عقد من الزمن، اعتدنا في موقع "بـُكرا" أن ننهي العام ببرنامج "ستوديو بكرا" الذي كنا نستضيف فيه شخصيات من مختلف المجالات لعدة أيام متتالية، وبشكل احتفالي تزامنًا مع احتفالات الميلاد المجيد في الناصرة. هذا العام الأمر مختلف، فلا احتفالات بالميلاد ولا أجواء عيد، ولكننا ارتأينا أن من واجبنا كمؤسسة إعلامية، تحرص على مواكبة الأحداث، أن نلخص العام، وأن نحاول فتح الحوار والتحدث عن القادم وعن الأمور الإيجابية.
في "ستوديو بكرا" هذا العام، استضفنا ، أهالي المحتجزين لدى حماس عديت وكوبي اوهل، اهل المختطف الون اوهل ، وشعبان السيد، والد المحتجز هشام السيد، و الذين تحدثوا عن تاريخ السابع من أكتوبر، وعن الفترة الصعبة التي يعيشوها، وامالهم بعودة ولديهما".
وقالت عديت اوهل:" لم نتوقع هذا الحدث، الون يبلغ من العمر 22 عاما، يحب الموسيقة ذهب للاستمتاع في الحفلة الموسيقية، توجد لديه روح التطوع للإنسانية، حاولنا الاتصال به طوال الوقت في ذلك اليوم، وفي الصباح بعث لنا رسالة عبلا الهاتف بانه دخل الى مكان محمي في كيبوتس راعيم، ومنذ ذلك اليوم لم نسمع منه شيء، قصته صعبة ، حاولنا التواصل مع احد من أصدقائه، علمنا اثنين قُتلوا واثنين نجوا واعلمونا بأن الون تم احتجازه، لا يوجد لنا أي صلة بمفاوضات الحكومة، نحن نريد عودة الابن، اناشد بالمساعدة، له جنسية أخرى وهي جنسية صربية، لذلك اناشد كل دول العالم".
شعبان السيد والد المحتجز هشام السيد قال:" هشام مختطف منذ عام 2015 وليس له علاقة بيوم السابع من أكتوبر ، ولكن احداث السابع من أكتوبر اثارت الموضوع من جديد، بعد ان تم تجاهلنا بالسابق، هشام مريض نفسيا، وذهب لغزة بطريقة غير شرعية، وتم احتجازه لدى حماس التي تستعمله كورقة مساومة مع إسرائيل، ومنذ ذلك الوقت لا نعرف عه أي شيء، يوجد لدينا علاقات مع اهل غزة، حاولنا الوصول الى حماس ولكن لم ننجح، امل بان التكاتف بين عائلات المختطفين يعطي ثمار، وان يتم الافراج عن ابني هشام مع بقية المحتجزين".
[email protected]
أضف تعليق