ألمح رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، اليوم الثلاثاء، إلى مسؤولية بلاده في اغتيال مستشار الحرس الثوري في سوريا، سيد رضى موسوي.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن الجنرال هاليفي قد أوضح أن إسرائيل عازمة على الدفاع عن نفسها وعن بلادها ومستعدة للذهاب بعيدا والقيام بأشياء كثيرة.
وأضاف رئيس الأركان هرتسي هليفي أن الحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة مستمرة لعدة أشهر أخرى وسيعمل الجيش بأساليب مختلفة، مشيرا إلى أنه لا توجد حلول سحرية.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، قد قال، اليوم الثلاثاء، إن "إسرائيل ارتكبت خطأ استراتيجيا باغتيال مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا رضي موسوي".
وقال باقري في بيان له، إن "التطورات الأخيرة أوصلت النظام المنبوذ إلى مرحلة لن يؤدي فيها أي عمل إرهابي وجنوني إلى إعادة أسسه المهتزة فحسب، بل سيجعل محور المقاومة ضده أكثر إحكاما من ذي قبل"، مؤكدا أن "جرائمه لن تمر دون رد".
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئیسي، أمس الإثنين، إن "استهداف مستشار الحرس الثوري رضي موسوي، مؤشر آخر على إحباط الكيان الصهيوني"، مؤكدا في برقية عزائه، أن "الكيان الصهيوني سيدفع حتمًا ثمن جريمته بحق العميد السيد رضي موسوي"، مشيرا إلى أن موسوي، كان رفيق درب قاسم سليماني، حسب وكالة الأنباء الإيرانية - "إرنا".
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أكد، مقتل "رضي موسوي، أحد المستشارين العسكريين القدامى للحرس الثوري في سوريا".
وقال الحرس الثوري، في بيان له، إن ذلك جاء "خلال الهجوم الصاروخي الإجرامي الذي شنه النظام الصهيوني على دمشق"، مؤكدا أن "النظام الصهيوني الغاصب والوحشي سيدفع ثمن جريمة اغتيال أحد رفاق الجنرال قاسم سليماني، والذي كان مسؤولا عن دعم جبهة المقاومة في سوريا"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأفادت الوكالة الإيرانية، في وقت سابق، بأن مستشارًا للحرس الثوري الإسلامي قُتل في سوريا، في غارة إسرائيلية على ريف دمشق.
وقالت الوكالة: "خلال هجوم إسرائيلي على مشارف دمشق، قبل ساعات قليلة، قُتل سيد رضي موسوي، المعروف باسم سيد رضي، وهو أحد كبار مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وأقدمهم".
يشار إلى أن موسوي، كان يعمل مع الجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي قُتل في يناير/كانون الثاني 2020 في العراق، نتيجة هجوم صاروخي أمريكي.
[email protected]
أضف تعليق