قال الصحافي جدعون ليفي من صحيفة هآرتس، انه لا يحق لإسرائيل أن تقرر معايير الشر بينما يداها أيضًا ملطخات بالشر، وأن معاملة المعتقلين الفلسطينيين وحدها كان ينبغي أن تُقلق إسرائيل بشكل خاص، على الأقل بسبب الخطر الذي يهدد سلامة مُختطفينا.
وتساءل ماذا سيفكر رجل حماس الذي يحتجز الرهائن، عندما يسمع أن رفقاءه مكبلون ويُضربون بلا توقف؟ لافتًا الى انه يمكننا أن نُقر أن بعض مختطفينا لدى حماس يتلقون معاملة أفضل، من تلك التي يتلقاها الأسرى الفلسطينيون في سجوننا.
وأشار الى انه عندما تحدثت المختطفان المحررتان حين وأغام غولدشتاين مساء يوم السبت على القناة 12، عن المعاملة التي لقينها، وقالا إن آسريهن حموهمن بأجسادهم أثناء القصف الإسرائيلي، تم شن هجوم شرس ضدهن على الفور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كيف يجرؤون على قول الحقيقة؟
وأوضح الى أن حماس شنّت هجوماً همجياً في 7 أكتوبر، وقتلت واختطفت دون تمييز، ولا توجد كلمات تصف وحشيتها، بما في ذلك احتجاز العشرات من كبار السن والمرضى والأطفال لعدة أشهر في ظروف لا تطاق.
وتساءل مرة أخرى: هل يمنحنا هذا الشرعية للتصرف بطريقة مماثلة؟ لندع المسألة الأخلاقية جانبًا: هل وحشية إسرائيل في الحرب وفي سجونها تدفع بأي شكل من الأشكال نحو تحقيق أهدافها؟ هل ستفرج حماس عن المختطفين بشكل أسرع عندما تنكل إسرائيل بالأسرى الفلسطينيين في سجونها؟
[email protected]
أضف تعليق