قال الكاتب والصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان، إنه "مضى 75 يوما على الحرب، والنهاية لا تلوح في الأفق، خاصة إذا كانت تعتمد على بيبي وغالانت، وفي الواقع غانتس أيضا".
وأضاف في منشور على منصة "إكس": "بالأمس قتل النقيب ليئور سيون في معركة جنوب قطاع غزة، كما قتل حوالي 140 جنديا منذ الدخول البري".
وتصاعدت الانتقادات لنتنياهو مؤخرا بشكل كبير في أوساط الاحتلال، خصوصا بعد تكرار حوادث قتل أسرى الاحتلال بالقصف.
وأمس الثلاثاء كشفت القناة 13 العبرية، أن جنودا إسرائيليين جرحى رفضوا حضور لقاء مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال زيارة له إلى المستشفى الذي يعالجون فيه.
القناة قالت إن نتنياهو وصل في زيارة إلى قسم إعادة التأهيل في مستشفى شيبا تل هشومير، للقاء جنود أصيبوا في المعركة البرية بقطاع غزة، لكن بعض المرضى رفضوا مقابلته.
وتابعت القناة بأن "ممثلي الجيش ومسؤولين في مكتب رئيس الوزراء جمعوا الجرحى الذين وافقوا على لقاء رئيس الوزراء في جزء منفصل ومعزول من القسم".
فيما قال مكتب نتنياهو، في بيان، إن "رئيس الوزراء زار الثلاثاء مركز تأهيل ضحايا الحرب في مستشفى شيبا الطبي، حيث التقى مدنيين أصيبوا يوم 7 أكتوبر الماضي وجنودا أصيبوا خلال القتال في غزة".
وفي الـ10 من الشهر الجاري، قالت صحيفة "معاريف" العبرية إنه "لا يمكن للأمل أن ينمو في فراش الفساد والقومية المتطرفة للحكومة الحالية.. وعلى بنيامين نتنياهو أن يستقيل الآن".
جاء ذلك في مقالة للكاتب الإسرائيلي يائير غولان، الذي قال إن "رئيس الوزراء ليس لديه أدنى فكرة عن كيفية الخروج من الهاوية التي هو مسؤول عنها".
واستدرك غولان بأنه "باستثناء التصريحات التي تفتقر إلى المضمون الفعلي في ما يتعلق بالقضاء على حماس، فإنه ليس لدى الحكومة سياسة ولا استراتيجية عسكرية لمواصلة المعركة".
وأضاف أنه "في هذه الأيام الصعبة، عندما يجد مواطنو إسرائيل صعوبة في تصور المستقبل ويعيشون في حالة من عدم اليقين الشديد، فإن هناك حاجة إلى قيادة في إسرائيل تتحدث إلى الشعب".
وتابع الكاتب: "تم تدمير عالم الآلاف من المواطنين ومئات الآلاف لا يعيشون في منازلهم، معزولون عن روتين حياتهم اليومي، وبدون أي أمل في روتين طبيعي".
[email protected]
أضف تعليق