تجري في القاهرة مباحثات مكثفة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس في غزة، والتوصل إلى صفقة تبادل اسرى جديدة .
لكن تلك المحادثات لم تنضج بعد. وحتى بعد لقاءين عقدهما رئيس الموساد ديدي بارنيع ورئيس وزراء قطر محمد ال ثاني. في إسرائيل يتم تسليط الضوء على تلك الاتصالات ويقولون ان هناك تقدم لتهدئة الشارع الإسرائيلي.

واضافت هارتس أنه لم تعرض إسرائيل بعد الثمن الذي ستوافق على دفعه مقابل إطلاق سراح المختطفين، ولكن من أجل تشجيع حماس على التوصل إلى اتفاق، يتم النظر في إمكانية تهدئة طويلة نسبيا للقتال.

وقال مصدر مشارك في المحادثات للصحيفة: "لا توجد خطوط عريضة، الجميع ينتظر حماس".

أوضحت حماس أنها لا تقبل بشروط اسرائيل حسب صحيفة هآرتس. اسرائيل لم تقدم الخطوط العريضة الخاصة بها للصفقة.

إلى جانب ذلك، وصل صباح اليوم (الأربعاء) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين في القاهرة.

فيما دعت مصر وفدا من حركة الجهاد الإسلامي لزيارة القاهرة لنفس الغرض وأفادت وكالة رويترز عن "محادثات مكثفة في محاولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار آخر".

الأطراف يبحثون من هم الأسرى لدى الطرفين الذين يمكن إطلاق سراحهم في أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وتصر إسرائيل على إدراج المرضى والرجال في قائمة المفرج عنهم.

وأعلن قادة حماس في بداية الأسبوع أنهم لن يوافقوا على أي اتفاق لوقف إطلاق النار ما دامت إسرائيل تهاجم غزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]